عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > محمود السيد الدغيم > الشهيد محمود بن عبد الرزاق الدغيم

سورية

مشاهدة
1030

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الشهيد محمود بن عبد الرزاق الدغيم

أَلاْ حَيِّ الْعَشَاْئِرَº يَاْ هُمَاْمُ
فَجُمْعَتُهَاْ تَثُوْرُº وَلاْ تَنَاْمُ
لَنَاْ عَاْدَاْتُنَاْ شَرْقاًº وَغَرْباً
لَنَاْ كَرَمٌº وَبَأْسٌº وَانْتِقَاْمُ
فِدَاْءُ شَبَاْبِنَاْ: رُوْحِيْ وَجِسْمِيْ
وَرَهْطٌ مِنْ بَنِيْ عَمِّيْ وِسَاْمُ
صَبَرْنَاْ صَبْرَ أَيُوْبٍ زَمَاْناً
فَزَاْدَ الْبُؤْسُ، وَالْمَوْتُ الزُّؤَاْمُ
فَنَاْدَتْنَا الْبَوَاْدِيْº وَالصَّحَاْرَىْ:
أَلاْ هُبُّوْاº فَقَدْ بَدَأَ الصِّدَاْمُ
وَقُوْلُوْا لِلطُّغَاْةِ: أَتَىْ حِسَاْبٌ
بِحَدِّ الْعَدْلِ يَحْرُسُهُ الْحُسَاْمُ
بِنَاْ افْتَخَرَتْ قُرَيْشٌ، وَاشْمَخَرَّتْ
أُمَيَّةُ، وَانْبَرَىْ يَحْدُوْ هِشَاْمُ
وَحَيَّانَا الْحُسَيْنُº وَآلُ بَيْتٍ
وَشَعْبٌ خَاْنَهُ الْفُرْسُ اللِّئَاْمُ
لَقَدْ ظَلَمُوْا سُرَاْةَ الشَّاْمِ طُراًّ
وَخَيَّمَ فِيْ مَرَاْبِعِهَا السَّقَاْمُ
فَنَاْدَتْ: يَاْ بَنِي الأَحْرَاْرِ ثُوْرُوْا
قَبُوْلُ الضَّيْمِ مَحْظُوْرٌ حَرَاْمٌ
فَلَبَّيْنَا النِّدَاْءَ بِقَدْرِ وِسْعٍ
وَجِيْرَاْنُ الْقَبَاْئِلِ لاْ تُضَاْمُ
وَثَاْرَ كِرَاْمُ سُوْرِيِّاْ جَمِيْعاً
وَنَاْدَاْنَا الشَّرِيْفُ الْمُسْتَضَاْمُ
وَقَاْلَ الشَّعْبُ: يَاْ أَحْرَاْرُ هَيَّاْ
طَغَىْ بِبِلاْدِكُمْ جَيْشٌ لُهَاْمُ
فَثَاْرَ الثَّاْئِرُوْنَ كَمَوْجِ بَحْرٍ
وَغَنَّتْ فِيْ كَنَاْئِنِهِمْ سِهَاْمُ
فَأَحْزَاْبُ الأُبَاْةِ لَهَا انْتِصَاْرٌ
وَأَحْزَاْبُ الطُّغَاْةِ لَهَا انْهِزَاْمُ
وَفِيْ أَرْضِ الْمَعَرَّةِ ثَاْرَ شَعْبٌ
وَقَاْدَ الزَّحْفَ أَبْطَاْلٌ كِرَاْمٌ
كِرَاْمٌ كُلُّ شَهْمٍ لَيْثُ حَرْبٍ
لَهُ فِيْ سَاْحَةِ الْهَيْجَا ابْتِسَاْمُ
وَقَاْمَ شَهِيْدُنَاْ فِيْنَاْ خَطِيْباً
وَرَاْمَ شَبَاْبُنَاْ مَاْ لاْ يُرَاْمُ
وَقَدْ كَسَرُوْا جِدَاْرَ الْخَوْفِ لَمَّاْ
تَجَلَّىْ فِي الْمَيَاْدِيْنِ الْهُيَاْمُ
وَقَاْلَ الشَّعْبُ: فَلْيَسْقُطْ لُصُوْصٌ
مِنَ الْعُمَلاْءِ، وَلْيَسْقُطْ نِظَاْمُ
وَقَاْلَتْ جَرْجَنَاْزُ لِكُلِّ طَاْغٍ:
مَضَىْ الإِذْلاْلُ، وَابْتَدَأَ السَّلاْمُ
دَمُ الشُّهَدَاْءِ نِبْرَاْسٌ مُضِيءٌ
عَزِيْزٌ، وَالشَّهِيْدُ لَنَاْ إِمَاْمُ
لَنَاْ شُهَدَاْؤُنَاْ فِيْ كُلِّ عَصْرٍ
وَفَوْقَ قُبُوْرِهِمْ يَبْكِي الْغَمَاْمُ
وَمَحْمُوْدُ الدُّغَيْمِ قَضَىْ شَهِيْداً
تُكَرِّمُهُ الْعَشَاْئِرُº وَالأَنَاْمُ
لِمَحْمُوْدِ الْفَتَىْ يَاْ نَاْسُ ثَأْرٌ
عَظِيْمٌ فِي الصُّدُوْرِ لَهُ اضْطِرَاْمُ
قَضَىْ مِنْ أَجْلِ سُوْرِيَّاْ فَعَاْشَتْ
وَلَمْ يَكْبَحَ بُطُوْلَتَهَا الْحِمَاْمُ
وَثَاْرَتْ ثَوْرَةُ الأَحْرَاْرِ فِيْهَاْ
فَوَلَّى الظُّلْمُ، وَانْدَحَرْ الظَّلاْمُ
لَقَدْ سَاْرَتْ عَلَىْ دَرْبِ الرَّزَاْيَاْ
وَقَاْدَ جُمُوْعَهَاْ الْبَدْرُ التَّمَاْمُ
وَقَرَّرَتِ التَّحَرُّرَ مِنْ عَدُوٍّ
لَئِيْمٍ كُلُّهُ عَاْرٌ وَذَاْمُ
وَسَاْدَتْ ثَوْرَةٌ فَطَمَتْ جُمُوْعاً
مِنَ الأَشْرَاْرِº وَابْتَدَأَ الْفِطَاْمُ
وَجَاْءَ النَّصْرُ، وَابْتَهَجَتْ بِلاْدٌ
لَهَاْ بِشَرِيْعَةِ اللهِ اعْتِصَاْمُ
دَمُ الشُّهَدَاْءِ يَجْمَعُنَاْ جَمِيْعاً
وَآلاْمٌº وَآمَاْلٌº عُظَاْمُ
تُضِيْءُ دِمَاْؤُهُمْ فِيْ كُلِّ قَلْبٍ
وَيَفْخَرُ حَيْثُمَاْ حَلُّوا الرُّخَاْمُ
فَنُوْرُ قُبُوْرِهِمْ نُوْرٌ مُضِيْءٌ
قَوِيٌّ لَيْسَ يَحْجُبُهُ الْقَتَاْمُ
وَلِلشُّهَدَاْءِ عُشَّاْقٌ، وَإِنِّيْ
أَقُوْلُ: بِحُبِّهِمْ خُتِمَ الْغَرَاْمُ
محمود السيد الدغيم

يوم جمعة العشائر: 8 رجب 1432 هـ/ 10/6/2011م
بواسطة: الدغيم
التعديل بواسطة: الدغيم
الإضافة: الاثنين 2011/10/10 07:31:45 مساءً
التعديل: الثلاثاء 2011/10/11 11:14:00 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com