عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > دُرَيد بن الصَمّة > يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن

غير مصنف

مشاهدة
2337

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن

يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن
أَبا غالِبٍ أَن قَد ثَأَرنا بِغالِبِ
قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِداتِهِ
ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قارِبِ
وَأَبلِغ نُمَيراً إِن مَرَرتَ بِدارِها
عَلى نَأيِها فَأَيُّ مَولىً وَطالِبِ
وَعَبساً قَتَلناهُم بِحُرِّ بِلادِهِم
بِمَقتَلِ عَبدِ اللَهِ يَومَ الذَنائِبِ
جَعَلنا بَني بَدرِ وَشَمخاً وَمازِناً
لَنا غَرَضاً يَزحَمنَهُم بِالمَناكِبِ
فَلِليَومِ سُمّيتُم فَزارَةَ فَاِصبِروا
لِوَقعِ القَنا تَنزونَ نَزوَ الجَنادِبِ
فَإِن تُدبِروا يَأخُذنَكُم في ظُهورِكُم
وَإِن تُقبِلوا يَأخُذنَكُم بِالتَرائِبِ
وَإِن تُسهِلوا لِلخَيلِ تُسهِل عَلَيكُمُ
بِطَعنٍ كَإيزاعِ المَخاضِ الضَوارِبِ
إِذا أَحزَنوا تَغشَ الجِبالَ رِجالُنا
كَما اِستَوفَزَت فُدرُ الوُعولِ القَراهِبِ
تَكُرُّ عَلَيهُم رَجلَتي وَفَوارِسي
وَأُكرِهَ فيهُم صَعدَتي غَيرَ ناكِبِ
وَمُرَّةَ قَد أَخرَجنَهُم فَتَرَكنَهُم
يَروغونَ بِالصَلعاءِ رَوغَ الثَعالِبِ
وَأَشجَعَ قَد أَدرَكنَهُم فَتَرَكنَهُم
يَخافونَ خَطفَ الطَيرِ مِن كُلِّ جانِبِ
وَثَعلَبَةَ الخُنثى تَرَكنا شَريدَهُم
تَعِلَّةَ لاهٍ في البِلادِ وَلاعِبِ
وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا
بِذي الرِمثِ وَالأَرطى عِياضَ بنَ ناشِبِ
فَلَيتَ قُبوراً بِالمَخاضَةِ أَخبَرَت
فَتُخبِرُ عَنّا الخُضرَ خُضرَ المُحارِبِ
رَدَ سناهُمُ بِالخَيلِ حَتّى تَمَلَّأَت
عَوافي الضِباعِ وَالذِئابِ السَواغِبِ
ذَريني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني
أُلاقي بِإِثرٍ ثُلَّةً مِن مُحارِبِ
دُرَيد بن الصَمّة
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/10/14 12:22:42 صباحاً
التعديل: الجمعة 2011/10/14 12:25:37 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com