عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > عمرو بن أحمر الباهلي > أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ

غير مصنف

مشاهدة
9070

إعجاب
17

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ

أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ
مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ
إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها
بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ
إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا
بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ
أَرَبَّت عَلَيها ُلَّ هَوجاءَ سَهوَةٍ
زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ
إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى
إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ
زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ
تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي
نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد
فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ
تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي
إِلى هُدبِ الحُوّارِ يا بُعدَ مَسعَمِ
تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها
لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ
لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ
أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ
إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ
بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ
يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها
وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ
فَلِلَهِ مَن يَسري وَنَجرانُ دونَهُ
إِلى ديرِ حَسمى أَو إِلى دَيرِ ضَمضَمِ
إِذا عَرَضَت مِنها بِنَجدٍ تَحِيَّةٌ
فَإِنَّ لَها أُخرى تَخُبُّ بِمَوسِمِ
وَكَم حَلَّها مِن تَيَّحانٍ سَمَيدَعِ
مُصافي النَدى ساقٍ بِيَهماءَ مُطعَمِ
طَوي البَطنِ مِتلافٍ إِذا هَبَّتِ الصِبا
عَلى الأَمرِ غَوّاصٍ وَفي الحَيِّ شَيظَمِ
وَدُهمٍ تُصاديها الوَلائِدُ جَلَّةٍ
إِذا جَهِلَت أَجوافُها لَم تَحَلَّمِ
تَرى كُلَّ هِرجابٍ لَجوجٍ لِهِمَّةٍ
زَفوفٍ بِشِلوِ النابِ جَوفاءَ عَيلَمِ
لَها زَجَلٌ جُنحَ الظَلامِ كَأَنَّهُ
عَجارِفُ غَيثٍ رائِحٍ مُتَهَزِّمِ
إِذا رَكَدَت حَولَ البُيوتِ كَأَنَّما
تَرى الآلَ يَجري عَن قَنابِلِ صُيَّمِ
وَكَوماءَ تَحبو ما تَشايَعَ ساقُها
لَدى مِزهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ وَمَأتَمِ
وَذي بضدَنٍ أَو مَسبِلٍ فَوقَ قارِحٍ
جَميلِ الدُجى يَعدو بِلَدنٍ مُقَوَّمِ
إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سَماديرُ حَلقِهِ
وَبُردانِ مِن ذاكَ الخِلاجِ المُسَهَّمِ
أَتانا طَموحَ الرَأسِ عاصِبَ رَأسِهِ
فَمَن لَكَ مِن أَمرِ العَماسِ المُلَوَّمِ
يُصَلّي على مَن ماتَ مِنّا عَريفُنا
وَيَقرَأُ حَتّى يعصِبَ الريقُ بِالفَمِ
عَلِهنَ فَما نَرجو حَنيناً لِحِرَّةٍ
هِجانٍ وَلا نَبني خِباءً لِأَيمِ
فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن
قَبائِلَنا بِالأَخرَمينِ وَجورَمِ
وَبَلِّغ أَبا الوَجناءِ مَوعِدَ قَومِهِ
بِحَوريتَ تَظعَن راغِباً غَيرَ مُقحَمِ
نَأَت عَن سَبيلَ الخَيرِ إِلّا أَقَلَّهُ
وَعَضَّت مِنَ الشَرِّ القَراحَ بِمُعظَمِ
لِيَهنِكُمُ أَنّا نَزَلنا بِبَلدَةٍ
كِلا مَلَوَيها مُبئِسٌ غَيرُ مُنعِمِ
تُمَشّي بِأَكنافِ البَليخِ نِساؤُنا
أَرامِلَ يَستَطعِمنَ بِالكَفِّ وَالفَمِ
نَقائِذَ بِرسامٍ وَحُمّى وَحَصبَةٍ
وَجوعٍ وَطاعونٍ وَنَقرٍ وَمَغرَمِ
أَرى ناقَتي حَنَّت بِلَيلٍ وَشاقَها
غِناءٌ كَنَوحِ الأَعجَمِ المُتَوائِمِ
عمرو بن أحمر الباهلي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2011/10/16 12:52:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com