عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
أشعار موضوعية > غير مصنف > ثورات التغيير العربية > ثلاث ثورات و القادم اكثر / محمود السيد الدغيم

غير مصنف

مشاهدة
1265

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ثلاث ثورات و القادم اكثر / محمود السيد الدغيم

خَسِئَ الْعَمِيْلُ، وَأَفْلَحَ الثُّوَّاْرُ
وَتَفَرَّقَ الأَنْذَاْلُ وَالأَشْرَاْرُ
وَاسْتَبْسَلَ الشَّعْبُ الْمُنَاْضِلُ كَيْ يَرَىْ
وَطَناً يُجَسِّدُ طُهْرَهُ الأَطْهَاْرُ
وَتَجَاْوَبَتْ أَصْدَاْءُ ثَوْرَةِ أُمَّةٍ
عَرَبِيَّةٍ ثُوَّاْرُهَاْ أَبْرَاْرُ
ثَاْرُوْا عَلَى الْوَغْدِ الزَّنِيْمِ، وَمَنْ طَغَىْ
فَتَذَبْذَبَ الْجِلْوَاْزُ وَالْجَزَّاْرُ
وَتَقَهْقَرَتْ أَذْنَاْبُ ذَيْلٍ خَاْئِنٍ
وَتَحَيَّرَ الْحَشَّاْشُ وَالْخَمَّاْرُ
فَإِذَاْ بِتُوْنُسَ ثَوْرَةٌ شَعْبِيَّةٌ
عُنْوَاْنُهَاْ: بَعْدَ الظَّلاْمِ نَهَاْرُ
رَحَلَ اللُّصُوْصُ، وَكُلُّ مَنْ خَاْنَ الْحِمَىْ
وَتَبَخَّرَ الأَخْوَاْلُ وَالأَصْهَاْرُ
وَتَنَفَّسَ الصُّعَدَاْءَ كُلُّ مُكَاْفِحٍ
وَتَبَسَّمَتْ لِشُعُوْبِهَا الأَقْمَاْرُ
فَالْقَيْرَوَاْنُ سَعِيْدَةٌ مَسْرُوْرَةٌ
وَرُبُوْعُ تُوْنُسَ رَوْضَةٌ مِعْطَاْرُ
قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ التَّحَرُّرِ بَعْدَمَاْ
هَوَتِ الْعُرُوْشُº وَطَأْطَأَ الْجَبَّاْرُ
وَأَتَىْ مِنَ الْمَنْفَى الْكِرَاْمُº وَبَاْشَرُوْا
إِعْمَاْرَهَاْº فَتَطَوَّرَ الإِعْمَاْرُ
***
وَتَفَجَّرَتْ فِيْ مِصْرَ ثَوْرَةُ ثَاْئِرٍ
تَيَّاْرُهَاْ مُتَلاْطِمٌ هَدَّاْرُ
أَمْوَاْجُهَاْ تَعْلُوْº وَتَجْرُفُ مَنْ طَغَىْ
جَرْفاً، وَيَخْشَىْ جَرْفَهَا الْبَحَاْرُ
وَيَخَاْفُ مِنْ لأْوَاْئِهَاْ أَعْدَاْؤُهَاْ
وَيَخَاْفُهَا الْجَاْسُوْسُº وَالطَّيَّاْرُ
قَدْ لَقَّنَتْ فِرْعَوْنَ دَرْسَاً قَاْسِياًّ
فَتَأَدَّبَ الْعُمَلاْءُº وَالْفُجَّاْرُ
وَاسْتَبْشَرَ النِّيْلُ الْكَرِيْمُ، فَدَنْدَنَتْ
فِيْ ضِفَّتَيْهِº وَرَنَّتِ الأَوْتَاْرُ
غَنَّتْ لِثَوْرَتِهَاْ سَوَاْحِلُ بَحْرِهَاْ
وَتَرَاْجَعَ الإِذْلاْلُº وَالإِفْقَاْرُ
وَتَصَاْعَدَتْ بِصَعِيْدِهَاْ أَصْدَاْؤُهَاْ
طَرَباًº وَخَاْفَ صُعُوْدَهَاْ الشُّطَّاْرُ
فَإِذَاْ بِأَرْجَاْءِ الْكِنَاْنَةِ جَنَّةٌ
حُكَّاْمُهَاْ أَبْنَاْؤُهَا الأَخْيَاْرُ
وَإِذَاْ بِأَمْنِ الْخَاْئِنِيْنَ خُرَاْفَةٌ
عَبَثِيَّةٌ مَضْمُوْنُهَا الأَوْزَاْرُ
فِيْهَاْ مِنَ الظُّلْمِ الْقَبِيْحِ مَظَاْلِمٌ
نَطَقَتْ بِقُبْحِ فَرِيْقِهَا الأَخْبَاْرُ
مَرْحَىْº فَقَاْهِرَةُ الطُّغَاْةِ تَحَرَّرَتْ
وَتَفَتَّحَتْ بِرِيَاْضِهَا الأَزْهَاْرُ
وَبِأَرْضِ مِصْرَº الطَّيِّبُوْنَ تَحَرَّرُوْا
فَاسْتَبْشَرَتْ بِنَجَاْحِهِمْ أَمْصَاْرُ
***
وَتَظَاْهَرَ اللِّيْبِيُّ ضِدَّ مُهَرِّجٍ
عَاْتٍº وَثَاْرَ السَّاْدَةُ الأَحْرَاْرُ
فَلأَهْلِ بِنْغَاْزِي الرِّيَاْدَةُ إِنَّهُمْ
ثَاْرُوْا، وَجَاْدَ صِغَاْرُهُمْ وَكِبَاْرُ
وَاسْتَيْقَظَ الشُّرَفَاْءُ بَعْدَ سُبَاْتِهِمْ
مِنْ نَوْمِهِمْ، وَاسْتَنْفَرَ الْمُخْتَاْرُ
وَتَسَاْقَطَتْ صُوَرُ الْعَقِيْدِ كَأَنَّهَاْ
رِجْسٌ، وَفَرَّقَ شَمْلَهَا الإِعْصَاْرُ
فَاصْفَرَ أَخْضَرُهَاْº وَغَاْبَ بَرِيْقُهَاْ
وَتَفَرَّقَ الْعُذَّاْلُº وَالسُّمَّاْرُ
وَتَوَاْصَلَ الزِّلْزَاْلُ يَضْرِبُ كُلَّ مَاْ
يُؤْذِيْº وَأَخْزَىْ حَاْمِلِيْهِ الْعَاْرُ
عُمَلاءُ رُوْمَاْ حُوْصِرُوْا بِجُحُوْرِهِمْ
يُوْمَىْ إِلَىْ أَوْكَاْرِهِمْº وَيُشَاْرُ
بُشْرَىْº طَرَاْبُلْسُ الْعَزِيْزَةُ بَاْشَرَتْ
تَحْرِيْرَهَاْ، وَعَدُوُّهَاْ يَنْهَاْرُ
نَفَضَتْ غُبَاْرَ الأَرْبَعِيْنَº وَبَعْدَهْاْ
سَنَتَيْنِ، فَازْدَهَرَتْ بِهَا الأَفْكَاْرُ
وَتَحَرَّرَ الشَّعْبُ الِمُكَاْفِحُ عَنْوَةً
وَانْفَكَّ عَنْ أَهْلِ الْبِلاْدِ حِصَاْرُ
فَبِكُلِّ زَاْوِيَةٍ يُغَرِّدُ صِبْيَةٌ
فَرَحاًº وَتَشْدُوْا حَوْلَهُمْ أَطْيَاْرُ
هَذَاْ هُوَ النَّصْرُ الْمُبِيْنُ فَرَدِّدُوْا:
إِنَّ الْكَرَاْمَةَ لِلْكِرَاْمِ شِعَاْرُ
***
فِيْ كُلِّ شِبْرٍ ثَوْرَةٌ مَنْصُوْرَةٌ
تَعْلُوْ، وَيَخْشَىْ نُوْرَهَا اسْتِعْمَاْرُ
تَعْلُوْº فَتَضْطَرِبُ الْجَزَاْئِرُ خَشْيَةً
وَيَخَاْفُ مِنْ بُرْكَاْنِهَاْ بَشَّاْرُ
فِي الشَّاْمِº فِيْ الْيَمَنِ السَّعِيْدِº بُذُوْرُهَاْ
تَنْمُوْº فَتُثْمِرُ جَبْلَةٌº وَذِمَاْرُ
وَتُثِيْرُ ثَوْرَةَ ثَاْئِرٍ عَشِقَ الْوَغَىْ
عِشْقاً، وَتُوْمِضُ حَوْلَهَا الأَنْوَاْرُ
لِتُنِيْرَ لِلأَحْرَاْرِ دَرْبَ كَرَاْمَةٍ
مَرْغُوْبَةٍ قَدْ مَسَّهَا الإِضْرَاْرُ
وَطَغَىْ عَلَىْ أَبْنَاْئِهَاْ أَعْدَاْؤُهَاْ
وَعُجُوْلُهُمْ – بِالْقَتْلِ – وَالأَبْقَاْرُ
يَاْ أَيُّهَا الْبَقَرُ الْغَبِيُّ لَقَدْ مَضَىْ
زَمَنُ الرُِّشَىْ، وَتَقَهْقَرَ الدُّوْلاْرُ
مَاْ عَاْدَ يُجْدِيْ فِيْ شِرَاْءِ ضَمَاْئِرٍ
نَفْطٌº وَلاْ ذَهَبٌº وَلاْْ دِيْنَاْرُ
وَالْمُخْبِرُوْنَ تَفَرَّقُوْا مِنْ خَوْفِهِمْ
وَتَخَلَّفَ الْجَاْسُوْسُº وَالْعَيَّاْرُ
وَتَرَاْجَعَ اللَّيْلُ الْبَهِيْمُº وَأَسْفَرَتْ
شَمْسُ الصَّبَاْحِº وَدَنْدَنَ الْقِيْثَاْرُ
وَتَحَرَّرَ الشُّعَرَاْءُ مِنْ سَجَّاْنِهِمْ
فَتَأَلَّقَتْ بِشِفَاْهِهِمْ أَشْعَاْرُ
وَتَحَرَّرَ الأُدَبَاْءُ بَعْدَ خُضُوْعِهِمْ
وَتَحَرَّرَ الْمَسْجُوْنُº وَالْمُحْتَاْرُ
وَالثَّاْئِرُوْنَ عَلَى الطُّغَاْةِ تَحَرَّرُوْا
وَقَدِ ازْدَهَىْ بِزُهُوْرِهِمْ آذَاْرُ
وَأَتَتْ إِلَىْ تَشْرِيْنَ بُشْرَىْ بَعْدَ مَاْ
سَقَطَ الْقِنَاْعُ، وَصَحَّتِ الأَقْدَاْرُ
وَتَقَهْقَرَ الظُّلْمُ الْقَبِيْحُ مُوَلْوِلاً
وَتَحَرَّرَتْ مِنْ سِجْنِهَا الأَبْكَاْرُ
وَانْهَاْرَ كَيْدُ الظَّاْلِمِيْنَ بِمَاْ كَوَىْ
وَهَوَىْ، وَدُقَّ بِنَعْشِهِ الْمِسْمَاْرُ
ثورات التغيير العربية

[1] - الَّلأْوَاءُ: من شَدَائِدِ الدَّهْرِ، يُجْمَعُ على فُعْلاَوَاتٍ، وكذلك اللَّوْلاَءُ. والّلأْواءُ الشدَّةُ وضِيقُ المَعِيشَةِ، ويقال : أَصابَتْهمْ لأْوَاءُ وشَصَاصَاءُ ، إِذا أَصابَتْهم سَنَةٌ شَدِيدَةٌ . وقد أَلأَى القومُ مثل أَلعى إِذا وقعوا في اللأْواء، والْتَأَى الرجل أَفلَسَ. [2] - الشَّاطِرُ : مَنْ أَعْيَا أَهْلَهُ، ومُؤَدِّبَه خُبْثاً ومَكْراً ، جمعُه الشُّطّارُ ، كرُمّان ، وهو مأْخُوذٌ من شَطَرَ عنهم ، إِذا نَزَحَ مُرَاغِماً ، وقد قيل : إِنّه مُوَلّد. والشُّطّارُ: الزُّعْرُ، والنُّتَّاشُ: السّفَلُ والعَيَّارُونَ، والنُّعَاشُ ، وَاحِدُهُم ناتِشٌ ، كأَنَّهُم انتُتِشُوا ، أَي: انْتُتِفُوا من جُمْلَةٍ أَهْلِ الخَيْرِ ، وقيلَ: نَُّاشُ النّاسِ : رُذَالُهُم . وشِرَارُهُم . [3] - آ: جبلة: بلدة الشيخ الشهيد عز الدين القسام. مدينة سورية ساحلية تحدها من الشمال اللاذقية، ومن الجنوب طرطوس، وتقع على بعد حوالي ثلاثين كيلو مترًا جنوبي اللاذقية وعلى بعد 320 كم شمالاً عن العاصمة دمشق. ويسكن المسلمون السُّنّة في مركز المدينة، ويحيط بها حزام من الوافدين العلويين. ب: وجبلة: مدينة يمنية تقع إلى الغرب من إب وقد ارتبط بناؤها بالدولة الصليحية التي حكمت اليمن سنة 458 هـ/ 1066م. [4] - ذمار: مدينة يمنية تقع على بعد حوالي 70 كيلو متراً جنوب مطار العاصمة صنعاء، وتتوسط الهضبة الجبلية لليمن، وتحدها من الشمال محافظة صنعاء، ومن الشرق محافظتا صنعاء والبيضاء، ومن الجنوب محافظة إب، ومن الغرب محافظتا ريمة والحديدة. [5] - إشارة إلى انقلاب 8 سنة 1963م الذي أطاح النظام الديموقراطي السوري بتعاون الناصريين والبعثيين، ثم انقض البعثيون على الناصريين واستولوا على سوريا، وفي 23 شباط سنة 1966م انقض البعثيون من جناح حافظ الأسد وصلاح جديد على جناح أمين الحافظ وشبلي العيسمي، وتم اغتيال عبد الكريم الجندي الإسماعيلي، وترأس الدولة نور الدين الأتاسي بصلاحيات محدودة، وبدأ حافظ الأسد بتصفية الضباط المسلمين السنة من الجيش، وخاض مسرحية حرب 5 حزيران سنة 1967م لمدة ستة أيام سلم خلالها الجولان لإسرائيل بدون مقاومة، فمنحوه رئاسة الجمهورية.. [6] - إشارة إلى انقلاب حافظ الأسد ضد نور الدين الأتاسي وصلاح جديد في تشرين الثاني سنة 1970م، وانتصار الجناح العسكري على الجناح المدني في حزب البعث، ثم انتقلت رئاسة الجمهورية من المسلمين السُّنة إلى العلويين، وخاض مسرحية حرب 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1973 م، فسلم لإسرائيل 41 موقعا عسكريا من خان أرينة غربا حتى تل عنتر وتل مرعا شرقا، فأصبحت مدينة الكسوة تحت مرمى المدفعية الإسرائيلية قصيرة المدى، ثم وقع اتفاقية 4 نيسان/ إبريل سنة 1974م مع إسرائيل، ومنذ ذلك التاريخ والجيسش السوري يقوم بحراسة حدود إسرائيل، ويقمع الشعب السوري، وبعد ما مات الأسد الأب، حل محله الأسد الإبن، وتابع مسيرة الخيانة والديكتاتورية. يوم الخميس: 27 ربيع الأول 1432 هـ/ 3/3/2011م
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2011/10/16 10:10:50 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com