إِنَّكِ عَمْرُ أَبيكِ الكَرِي | |
|
| مِ إنْ تَسْأَلِي عَنْكِ مَنْ يَجْتدِينا |
|
فإنْ تَسْألي ثُمّ لا تُكذَبِي | |
|
| يخبِّرْكِ مَنْ سَألتِ اليَقِينَا |
|
بِأَنّا لَيالِيَ ذاتِ العِظَا | |
|
| مِ كُنّا ثِمَالاً لِمَنْ يَعْتَرِينَا |
|
تَلُوذُ النَّجُودُ بأَذْرَائِنا | |
|
| مِنَ الضُّرِّ في أزَمَاتِ السّنِينَا |
|
بِجَدْوَى فضولِ أَولى وُجِدْنَا | |
|
| وبالصّبْرِ والبّذْلِ في المُعْدِمينا |
|
وأبْقَتْ لَنَا جَلَمَاتُ الحُرُو | |
|
| بِ مِمّنْ نُوازِي لَدُنْ أن بُرِينَا |
|
مَعَاطِنَ تَهْوِي إلَيْهَا الحُقُو | |
|
| قُ يَحْسَبُها مَنْ رَآهَا الفَتِينَا |
|
تُخَيَّسُ فيها عِتَاقُ الجِمَا | |
|
| لِ صُحْماً دَوَاجنَ حُمْراً وَجُونا |
|
وَدَفَّاعُ رَجلٍ كموجِ الفُرا | |
|
| تِ يَقْدُمُ جَأْوَاءَ جُولاً طَحونَا |
|
تَرَى لَوْنَها مِثْلَ لَوْنِ النّجُو | |
|
| مِ رَجراجةً تُبْرِقُ النّاظِرِينا |
|
فإنْ كُنْتَ عَنْ شَأْنِنَا جَاهِلاً | |
|
| فَسَلْ عَنْهُ ذَا العلمِ مِمّنْ يَلِينَا |
|
بِنَا كَيْفَ نَفْعَلُ إنْ قَلَّصَتْ | |
|
| عَوَاناً ضَرُوساً عَضُوضاً حَجُونَا |
|
أَلَسْنَا نَشُدُّ عَلَيْهَا العِصَا | |
|
| بَ حتّى تَدُرَّ وحتَّى تَلِينَا |
|
وَيَوْمٌ لَهُ وَهَجٌ دَائِمٌ | |
|
| شَدِيدُ التّهاوُلِ حَامِي الأَرِينَا |
|
طَوِيلٌ شَدِيدُ أَوارِ القِتَا | |
|
| لِ تَنْقي قَوَاجِزُهُ المُقْرِفِينا |
|
تَخَالُ الكُمَاةَ بأَعْراضِهِ | |
|
| ثِمَالاً على لذّة مُنْزَفِينَا |
|
تَعَاوَرَ أيمانُهُمْ بَيْنَهُمْ | |
|
| كُؤُوسَ المَنَايَا بِحَدِّ الظُّبِينَا |
|
شَهِدْنَا فَكُنَّا أُولِي بَأْسِهِ | |
|
| وَتَحْتَ العَمَايَةِ والمُعْلَمِينَا |
|
بِخُرْسِ الحَسِيسِ حِسَانٍ رِواءٍ | |
|
| وَبَصْريّةٍ قَدْ أجمنَ الجُفُونَا |
|
فَمَا يَنْفَلِلْنَ وما يَنْحَنِينَ | |
|
| وما يَنْتَهِينَ إِذَا ما نُهِينَا |
|
كَبَرْقِ الحَرِيقِ بأيدي الكُمَاةِ | |
|
| يُفَجِّعْنَ بالطَّلِّ هَاماً سُكُونَا |
|
وَعَلَّمَنَا الضَّرَبَ آبَاؤُنَا | |
|
| وَسَوْفَ نُعَلِّمُ أيضاً بَنِينَا |
|
جِلاَدَ الكُمَاةِ وَبَذْلَ التّلاَ | |
|
| دِ عن جُلِّ أَحْسَابنا ما بَقِينَا |
|
إذَا مرَّ قِرْنٌ كفى نَسْلُهُ | |
|
| وأورَثَه بَعْدَهُ آخَرِينَا |
|
نَشِبُّ وَتَهْلَكُ آباؤُنَا | |
|
| وَبيْنَا نُرَبِّي بَنِينَا فَنِينَا |
|
سَأَلْتُ بكَ ابنَ الزّبَعرَى فَلَمْ | |
|
| أُنْبَأْكَ في القَوْمِ إلاّ هَجِينا |
|
خَبيثاً تُطِيفُ بِكَ المُنْدَياتُ | |
|
| مقيماً على اللّؤْمِ حيناً فَحينا |
|
تبجَّسْتَ تَهْجُو رَسُولَ المَلِي | |
|
| كِ قَاتَلَكَ اللهُ جلفاً لَعِينَا |
|
تَقُولُ الخَنَا ثُمَّ تَرْمِي بِهِ | |
|
| نقيَّ الثّيَابِ تقيّاً أَمينا |
|