---

رواية أخرى للأبيات: لَقد نصحتُ لأقوامٍ وقلتُ لهم إني النذير فلا يغرركم أحدُ لا تعبدنَّ إلهاً غير خالقكم فإن دعيتم فقولوا دونه حدَدُ سبحان ذي العرشِ لاشئ يعادلهُ ربُّ البريَّة فرد واحدٌ صمدُ سُبحانَهُ ثم سُبحاناً نعوذ به وقبلنا سبَّحَ الجوديُّ والجُمُدُ مُسخَّرٌ كلُّ من تحت السماء لهُ لا ينبغي أن يناوي مُلكهُ أحدَ لم تُغن هرمز يوماً من خزائنه والخلدَ قد حاولت عادٌ فما خلَدوا ولا سليمانَ إذ دانَ الشعباد لهُ الجنُّ والإنسُ تجري بينها البُرُدُ لا شيء مما ترى إلا بشاشتهُ يَبقى الالهُ ويفنى المالُ والولدُ أينَ الملوكُ التي دانت لعزَّتها من كل أوب إليها وافدٌ يفد حوضٌ هنالك مورودٌ بلا كذبٍ لا بدَّ من وردِه يوماً كما وردوا