إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كانت فراشاتنا |
تستميح |
وسوسنة تستحم بضوء الشعاع |
فتاتك ها قد أتت |
لترقص |
كي ما تحيل الحقول الكئيبة |
دربا من الدفء |
تنثر فوق الربا حيهانا |
ويصطف سرب من الزيزفون |
يرتل بعضا من الأغنيات القديمة |
وجنية كنت تحلم تمشط شعر ابنها |
وتحكي له من حكايا الصغار |
وقالت: لانت الفتى الحي |
يرسم فوق الأخاديد |
سنبلة |
وقبرة لا تنام ... |
***** |
أتاك الشتاء |
أ ما زلت تشعر أن السما لا تغيم؟ |
وأن السحابات قافلة من قريش |
وقد رحت تلعب |
مثل الشعاعات بين المروج |
فلا الشمس تخبئ |
في سنبلات الحقول |
شعاع الرحيل |
تعريت مثل الشجيرات |
ها أنت ذا تستحم |
تشهيت و الماء رقص على وجنتيك |
بأن نفترق . |
**** |
دمي جاء من نهرك |
اليوم أشعر أن النواميس ضلت |
وهم يسفكون الدما |
فوق زنبقة من دمي |
لذا جئت يا ليتني لم أبح و يا ليت ما رحت ما شدني تمر هذا النخيل |
وقد عشت محتميا |
في دمك ... |
*** |
غدا السرو عاصفة في المدى |
وكوكبة من نسور |
تمايل فوق الحصاد |
وقد أطفأتني قناديلهم |
يسيرون: هل مر في الدرب إحداهما؟ |
هلم . |
النهايات تدنو |
النهايات تبدو |
أما خفت غدر النهار المسجى بزيف ابتساماتهم؟! |
فهم أكثرون |
وهم ينثرون |
من الحبهان |
وهم يرقصون |
على مأتمي |
*** |
فعد في دمي |
نياق تعود إلي الشاردين |
وخيل البكارة |
في فسحة الوقت تعدو |
سنون من الخوف |
تسري على مبسمي |
كذا الشمس تفرحنا بالشعاع |
وفي الليل تفجعنا بالأفول |
فعد في دمي |
إذا شئت في سنبلات المنى |
في قطرة من ندى |
عد أنت حي |
دمي جاء من نهرك |
يا ذا الذي |
فر من سوأتي |
أنا الآن اشعر أن |
النواميس ضلت |
وهم يسفكون الدما |
فوق زنبقة من دمي |
لذا جئت يا ليتني لم أبح و يا ليت ما رحت ما شدني تمر هذا النخيل |
وقد عشت محتميا |
في دمك |