بِحَزمِ الأَنعَمَيْنِ لَهُنَّ حادٍ | |
|
| مُعَرٍّ ساقَهُ غَردٌ نَسولُ |
|
فَما شَهِدت كَوادِس إِذ رَحَلنا | |
|
| وَلا عَنَّت بِأَكبَرَةِ الوُعولُ |
|
أتيحَ لَها بِناظِرَتَينِ عُوذٌ | |
|
| مِنَ الآرامِ منظَرُها جَميلُ |
|
أَتَينَ عَلى اليَمينِ كَأَنَّ شَذرا | |
|
| تَتابَعَ في النِّظامِ لَهُ زَليلُ |
|
ضَرَبنَ بِكُلِّ سالِفَةٍ وَرَأسِ | |
|
| أحَجّ كأن مَقدَمَهُ نَصيلُ |
|
وَقَد بَلَّغنَ بِالأطراقِ حَتّى | |
|
| أُذيعَ الطَّرق وَاِنكَفَتِ الثَّميلُ |
|
إِذا مِلنا عَلى الأَكوارِ أَلقَت | |
|
| بِأَلحِيَها لأَجرنها بَليلُ |
|
تَغَنّى ثُمَّ هَزَّجَ فَأَحزَأَلت | |
|
| تَميلُ بِها النَّحائِزُ والسّدولُ |
|
أَعُثمانُ بنُ حَيّانَ بنُ أَدَمٍ | |
|
|
وَلَو أَنّي أَشاءُ قَد أَرْفَأَنَّتْ | |
|
| نَعامَتُهُ وَيَعلَمُ ما أَقولُ |
|
بِكَفِّكَ صارِمٌ وَعَلَيكَ زَغْفٌ | |
|
| كَماءِ الرَّجْعِ تَنسجُهُ الشّمولُ |
|
تَجَرَّدَ مِن نَصِيَّتِها نُواحٍ | |
|
| كَما يَنجو مِنَ البَقَرِ الرَّعيلُ |
|
عَداني عن بَنيّ وَشسعٍ مالي | |
|
| حِفاظٌ شَفَّني وَدَمٌ ثَقِيلُ |
|
وَأَنَّ المالَ مُقتَسَمٌ وَأَنّي | |
|
| بِبَعضِ الأَرضِ عابلتي عَبولُ |
|
وَتَرجو أَن تَخاطاكَ المَنايا | |
|
| وَتَخشى أَن تعجلَك العجولُ |
|
فَأَمّا كُلّ عَوْزَمَةٍ وَبَكرٍ | |
|
| فَمِمّا يَستَعينُ بِهِ السَّبيلُ |
|
وَأَمّا كُلُّ ناجِيَةٍ وَناجٍ | |
|
| فَجاءَ عَلى مَحالَتِهِ ذَميلُ |
|
فَلَمّا أَن صَرَمت وَكانَ أَمري | |
|
| قَويما لا يَميلُ بِهِ العدولُ |
|
عَلى صَرْماء فيها أَصْرماها | |
|
| وَخرّيتُ الفَلاةَ بِها قَليلُ |
|
تَأَمَّل ما تَقولُ وَكُنتُ قِدماً | |
|
| قُطامِيّاً تَأَمّلُه قَليلُ |
|
رَمَت أَرضٌ بِهِنَّ جِبالَ أخرى | |
|
| فَهُنَّ صَوادِفٌ فيها ذُبولُ |
|
نُقَطِّعُ بِالنُّزولِ الأَرضَ عَنّا | |
|
| وَبُعدُ الأَرضِ يَقطَعَهُ النُّزولُ |
|
وَلَم يَلقوا وَسائِدَ غَير أَرضٍ | |
|
| زِيادَتُهُنَّ سوطٌ أَو جَديلُ |
|