لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ نَجِداً | |
|
| وَما أَرْأى إِلى نَجْدٍ سَبيلا |
|
وَكُنتُ حَسبتُ طيبَ تُرابِ نَجدٍ | |
|
| وَعَيشاً بِالطَّريفَةِ لَن يَزولا |
|
أَجدّك أَن تَرى الأَحفارَ يَوماً | |
|
| وَلا الخَلْقَ المُبينَةَ الحَلولا |
|
وَلا الولْدانِ قَد حَلّوا عُراها | |
|
| وَلا البيضَ الغَطارِفَةَ الكُهولا |
|
إِذا سَكَتوا رَأَيتَ لَهُمْ جَمالاً | |
|
| وَإِنْ نَطَقوا سَمِعْتَ لَهُمْ عُقولا |
|
أَجدّك أَنْ تَرى بِثعيلباتٍ | |
|
| وَلا بيدانَ ناجِيَة ذَمولا |
|
وَلا متداركاً وَالشَّمسُ طفلٌ | |
|
| بِبَعضِ نَواشِغِ الوادي حمولا |
|
أَحَقّاً يا حَريزُ الرَّهنُ مِنكُمْ | |
|
| فَلا إِصعادَ مِنكِ وَلا قفولا |
|
تصيحُ إِذا هَجَعتُ بِدير تَوما | |
|
| حَماماتٌ يَزِدنَ اللَّيْلَ طُولا |
|
إِذا ما صِحْنَ قُلتُ أُحِسُّ صُبحاً | |
|
| وَقَدْ غادَرنَ لي لَيْلاً ثَقيلا |
|
دَنَوْنَ فَكُلُّهُنَّ كذاتِ بَوِّ | |
|
| إِذا حُشِيت سَمِعتَ لَها أَليلا |
|
فَلَو كانَت تَجوبُ الأَرضَ عَرضاً | |
|
| وَلَكِنْ جَوبُهُنَّ الأَرضَ طولا |
|
نَقَعْنَ جُيوبهُنَّ عَلَيَّ حُبّاً | |
|
| وَأَعدَدنَ المَراثِيَ وَالعَويلا |
|
خَليلَيَّ أقعُدا لي عَلّلاني | |
|
| وَصُدّا لي وسادي أَنْ يَميلا |
|