إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
النجم المنطفئ المتلألئ |
يسبح في همس شعاع كان |
الجمر شعاع للمطر الشفقي المبتل |
وإيقاع لصباه الراقص |
في همسة أوتار السحب |
والموجة كان الموج ينام |
وكانت تحت شعاع القمر العاشق |
كامرأة تتفتق |
كان يمد يديه |
فيسبح في أعماق بنفسجة |
وعروس البحر تغار فتهذي |
تطلي بعض أناملها بالطين |
أيخون القمر عروس البحر؟! |
*** |
ساعة أن يغتبط القلب |
فيصحو من غفلته النوم . فيغفو |
ساعة أن يتدلى مثل الرمان |
ومثل العنب |
وناقوس المدرسة |
ومثل شعاع يرفض أن يتلاشى نهد حبيبي |
ساعة أن نتداخل |
كان شعاع الله يمر |
على أفق سماه |
فترتسم خيوط فوق جبين الليل الأبيض |
سريالي هذا الليل |
فهل نتداخل أكثر؟ |
*** |
شمس تمشط شعر أشعتها |
في ليل بدوي |
وأنا أتلمس خصلات من شعر حبيبي |
وأنا أتفقد أحوال الجمر |
وأحوال الحب |
وأثواب حبيبي |
تفجؤني النار الباكية بأشعار مسرجة ممشطة وقلامة أظفار وبقايا جريدته |
أو بعض رسالات |
ينكفئ الصمت على منضدتي |
والصمت دخان |
يخرج |
من |
دمنا |
*** |
كفي |
أيتها الشمس |
ولفي |
قرص أشعتك الميتة |
النبت يغادر طين شحوبته |
لا يسقي من عين آنية |
كان هناك شعاع وحكايات |
*** |
عاد خريف |
في خضرته |
كان يجوب فراش أخضر |
كان الخيل الناعس |
في صهوته |
رقصة عشق شرقية |
والأولاد |
تجوب شوارع حارات متلاصقة |
كالصمغ |
وكالشمع |
تدفع تلك الريح تجاه الريح |
تجاه الشجر الميت يحيا |
ترفل في ثوب العشب الراكد |
عند الترعة |
كان يخاف الماء صغار الحارة |
لكني رغم عفاريت الليل الأبيض |
عند الجميز أراه |
وجه أبي |