هَل عِندَ سُعدى اِبنَةِ العَمرِيِّ مِن زادٍ | |
|
| أَم هَل لِعانٍ لَدَيها مُوثَقٍ فادي |
|
قامَتِ تَراءى لَنا سُعدى فَقُلتُ لَها | |
|
| ماذا تُريدينَ مِن قَتلي وَإِقصادي |
|
أَبدَت تَرائِبَ عَبلاتٍ وَسالِفَةً | |
|
| وَجيدَ مُغزِلَةٍ مِن خَيرِ أَجيادِ |
|
حالي التَرائِبِ وَالذِفرى عُقِدنَ بِهِ | |
|
| مِن لُؤلُؤٍ وَجُمانٍ غَيرَ أَفرادِ |
|
تَبدو وَساوِسُ مِنها كُلَّما اِرتَفَقَت | |
|
| هَزَّ الجَنوبُ اِستَخَفَّتِ عَشرِقَ الوادي |
|
في ضامِرِ الكَشحِ وَالأَحشاءِ تَحسَبُهُ | |
|
| مِمّا تَخَضَّدَ مِنهُ طَيَّ أَسنادِ |
|
مِنها إِلى كَفَلٍ نَهدٍ رَوادِفُهُ | |
|
| مُرتَجَّةٍ كَاِرتِجاجِ الدَعصِ مَيّادِ |
|
وَوارِدٍ كَعُذوقِ النَخلِ زَيَّنَهُ | |
|
| مَنُّ الجَداوِلِ لا زَعرٍ وَلا كادي |
|
طالَ اِتِّباعي أُموراً ما تَجودُ بِها | |
|
| حَتّى يَئِستُ فَهَبني غَيرَ مُزدادِ |
|
ثُمَّ اِستَمَرَّت وَلَم تَقضِ الَّتي وَعَدَت | |
|
| لا يَهنَئَنَّكِ إِذ اِخلَفتِ ميعادي |
|
دَعها لِشَأنِكِ وَاِنظُر أَنتَ كَيفَ تَرى | |
|
| شَأنَ اِمرَأَينِ ذَوَي مالٍ وَأَولادِ |
|
إِنّي اِمرُؤٌ لي رَوابٍ لا يُشَقِّقُها | |
|
| سَيلُ الأَتِيِّ وَلا تُسطاعُ أَوتادي |
|
إِنَّ المَكارِمَ وَالأَحسابَ عُوِّدَها | |
|
| مِن آلِ مُرَّةَ أَعمامي وَأَجدادي |
|
أَنا اِبنُ عَوفٍ وَمِنّي إِن فَخَرتُ بِهِم | |
|
| بَنو سِنانٍ وَمَسعودُ بنُ شَدادِ |
|