عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > عِمران السدوسي > اِقتَرَبَ الوَعدُ وَالقُلوبُ إِلى الل

غير مصنف

مشاهدة
1051

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اِقتَرَبَ الوَعدُ وَالقُلوبُ إِلى الل

اِقتَرَبَ الوَعدُ وَالقُلوبُ إِلى الل
لَهوِ وَحُبُّ الحَياةِ سائِقُها
باتَت هُمومي تَسري طَوارِقُها
أَكُفُّ عَيني وَالدَمعُ سابِقُها
مِمّا أَتاني مِنَ اليَقينِ وَلَم
أَود يراهُ بعض ناطقها
أَم مَن تَلَظّى عَلَيهِ موقدَةُ النا
رِ مُحيطٌ بِهِم سُرادِقُها
أَم أَسكُنُ الجَنَّةَ الَّتي وُعِدَ ال
أبرارُ مَصفوفَةً نَمارِقُها
لا يَستَوي المنزِلانِ وَلا ال
أعمالِ لا تَستَوي طَرائِقُها
هُما فريقانِ فِرقَةٌ تَدخُلُ ال
جنَّةَ حفَّت بِهِم حَدائِقُها
وَفِرقَةٌ مِنهُمُ قَدِ اِدخلت الن
نارَ فَشانَتهُمُ مَرافِقُها
تَعاهَدت هذِهِ القُلوب إِذا
هَمَّت بِخَيرٍ عاقَت عَوائِقها
مَن لَم يَمُت عبطَةً يَمُت هَرماً
للمَوتُ كَأسٌ وَالمَرءُ ذائِقُها
ما رَغبَةُ النَفسِ في الحَياةِ وَإِن
عاشَت قَليلاً فَالمَوتُ لاحِقُها
وَأَيقَنَت أَنَّها تَعودُ كَما
كانَ براها بِالأَمسِ خالِقُها
وَأَنّ ما جَمَّعَت وَأَعجَبَها
مِن عَيشِها مَرَّةً مفارِقُها
وَصَدَّها لِلشَقاءِ عَن طَلَبِ ال
جَنَّةِ دُنيا الهَمُّ ماحِقُها
عَبدٌ دَعا نَفسَهُ فَعاتَبَها
يَعلَمُ أَنَّ المَصيرَ رامِقُها
يوشِكُ مَن فَرَّ مِن مَنيَّته
في بَعضِ غرّاتِهِ يُوافِقُها
عِمران السدوسي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/11/17 09:27:09 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com