إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فإذا كانَ اللقاء |
لو أباحَ الناسُ لي مِن كلِّ مُغرٍ |
أيَّ شَيءٍ غَيرَها، |
ما اخترتُ شيّا ... |
غيرَ جُوْدِ الدَّهرِ في يَوْمٍ عَليّا |
مُنصِفًا، |
لتعودَ مُلهمَتي إليّا.. |
كانَ قبلَ البُعْدِ مَمنوعًا عَصِيّا |
دَمْعُ عَيني، |
صارَ مِدرارًا سَخِيّا، |
أرقُبُ النسْماتِ |
إنْ حَمَلَتْ عَبيرًا |
مِن شَذاها العَذبِ، |
أو عِطرًا زكيّا |
أضفرُ الكِلْماتِ عِقدًا لؤلؤيّا |
أجمَعُ النَّجْماتِ ما بَيْنَ يديّا |
ناسِجًا حُلَّةَ عيدٍ للقاءٍ |
ليسَ كالأعياد، |
وضّاحِ المُحيّا، |
فإذا كانَ اللقا مِنْ بَعْدِ هَجرٍ، |
سَوفَ أكسوها الكِساءَ السّرمَديّا |
رافلاً بالشَّوقِ، |
مُزدانًا بحُبٍّ |
لم يزُرْ مِن قَبلُ قلبًا آدميّا! |