عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ | |
|
| كيما نسائِلُهُ من دونِ عبُّودِ |
|
عَن أُمِّ مَحمود إِذ شَطَّ المَزارُ بِها | |
|
| لَعَلَّ ذَلِكَ يَشفي داءَ مَعمودِ |
|
فَعَرَّجا بَعدَ تَغويرٍ وَقَد وَقَفَت | |
|
| شَمسُ النَهارِ وَلاذَ الظِلُّ بالعودِ |
|
شَيئاً فَما رَجَعَت أَطلالُ مَنزِلَةٍ | |
|
| قَفرٍ جَواباً لَمحزونِ الجَوى مُودي |
|
ذاكَ السَريُّ الَّذي لَولا تَدَفُّقُهُ | |
|
| بِالعُرفِ مِتنا حَليفَ المَجدِ وَالجودِ |
|
مَن يَعتَمِدكَ ابنَ عَبدِ اللَهِ مُجتَدياً | |
|
| لِسَيبِ عَرفِكَ يَعمَد خَيرَ مَعمودِ |
|
يابنَ الأَساةِ الشُفاةِ المُستَغاثِ بِهِم | |
|
| وَالمُطعِمينَ ذُرى الكومِ المَقاحيدِ |
|
وَالسابقينَ إِلى الخَيراتِ قَومَهُمُ | |
|
| سَبقَ الجِيادِ إِلى غاياتِها القودِ |
|
أَنتَ ابنُ مُسلَنطَحِ البَطحاءِ مَنبَتُكُم | |
|
| بَطحاءُ مكّةَ لا روسُ القَراديدِ |
|
لَكُم سِقايَتُها قِدَماً وَنَدوَتُها | |
|
| قَد حازَها والِدٌ مِنكُم لِمَولودِ |
|
لَولا رَجاؤُكَ لَم تَعسِف بِنا قُلصٌ | |
|
| أَجوازَ مَهمَهَةٍ قَفرِ الصَّوى بيدِ |
|
لَكِن دَعاني وَمَيضٌ لاحَ مُعتَرِضاً | |
|
| مِن نَحوِ أَرضِكَ في دُهمٍ مَناضيدِ |
|
فأنت من هاشم في بيت مكرمة | |
|
| يُنمي إلى كل ضخم المجد صنديد |
|
ومن بني الخزرج الأخيار والده | |
|
| بين العتيكين والبهلول مسعود |
|
قوم هموا أيدوا الإسلام إذ صبروا | |
|
| بالسيف والله ذو نصر وتأييد |
|