أَكرم بذي شَرفٍ ألفَى مَكَارمَهُ | |
|
| فوقَ الثريَّا فعلَّى فوقَ ما وجَدَا |
|
ذَاكَ ابن مُصعبٍ الموفي بذمَّته | |
|
| أَعطَى الجزيلَ وأوفى كُلَّ ماوَعدَا |
|
من فِتيَة صبرُوا في كُلَّ نائبَةٍ | |
|
| حتَّى نَفَوا عنهُم ما عابَ فَانتُقِدَا |
|
بِيض بهَالِيلُ سيَما الملك شَامِلُهم | |
|
| لاَ يَسأل الناسُ عنهم من هُمُ أبدَا |
|
إن أَمتَدحكُم فقد جَلَّت صَنائِعكُم | |
|
| مَجرَى المدِيح وَقَد رَاخَيتُم الأمَدَا |
|
قَد رِشتُمُوني فهذَا رِيشُكُم خَضِلٌ | |
|
| بَاد عليَّ وقد أنعمتُمُ رَغَدَا |
|
إن الحواريّ والصدِّيق وابنَهُما | |
|
| وابنَ الرَّباب بَنَوا بُنيَانَكُم صُعَدَا |
|
ثم الأَميرَانِ شدَّا عَقد عُروتكُم | |
|
| ولاَ سَبيلَ إلى حَلِّ الَّذي عَقَدَا |
|
نِعم الأَميران بكَّارٌ وَوَالدُهُ | |
|
| مَا أَشرفَ الوالدَ المَيمُون والولَدَا |
|
المالِئَان بعَدل الله قَبضَتُهُ | |
|
| والمصلحانِ بإِذنِ الله ما فَسَدَا |
|
والحَافِظَان لما أوصَى الإله بِهِ | |
|
| مِن حقِّ ذي الحقِّ إن غَابَا وإن شَهِدَا |
|
والصَّادران مَعاً عن كُلِّ مَا تَرَكَا | |
|
| والوَارِدَان جَميعاً كلَّ مَا وَردَا |
|
والطَّاعِنان صُدُورَ الخيل مُقبلةً | |
|
| والضَّاربَانِ إذَا غَاب القنَا قِصَدَا |
|
أُعزِز بِمَن كَانَ عبدُالله ناصِرَهُ | |
|
| وَمَن يكُون أبُو بكرٍ لَهُ عُضَدَا |
|