عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن أبي صبح المزني > ألا حَيِّيَا الذَّلفَا ألا حيَّيَا جُملا

غير مصنف

مشاهدة
445

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ألا حَيِّيَا الذَّلفَا ألا حيَّيَا جُملا

ألا حَيِّيَا الذَّلفَا ألا حيَّيَا جُملا
وقُولاَ تَغَنَّى حاتمٌ بِكُمَا جَهلا
لِكَيما تَظُنَّا اليوم ألا حيَّيَا جُملا
وأُقسِمُ إنِّي قَد مَلأتُهُ بي شُغُلا
وَفضَّلَكُم يا جُملُ كَيما لَعَلَّني
أرُوحُ مَغِيظاً قد حَمَلتُ لًكُم ذَحلا
وأنتِ من أن تَشفي بنا كَحَمامَةٍ
بِمكةَ يَقرُو سِربُهَا حَرَماً سَهلا
سَقَى كُلَّ منجادِ المحلَّةِ والنَّوَى
أَناة ضا تَملأ القُلبَ والحجلا
إذا بَرَزَت بينَ القطِين وأبرَزَت
جَمِيلَ المحيَّا لاَ كَئِيباً ولا جَبلا
رأيتَ إِلَيهَا البيضَ مِيلاً كأَنَّما
أُمِرنَ بأَن يَرعَينَها الحدَقَ النُّجلا
أ مَهلاً فإنَك قُلتَ لي مهلاً
وَإن قُلتَ قَولاً فانتبِل نُبلاً جَزلا
إلَيكَ فإنِّي غَافِرٌ لَكَ مَا مَضَى
من الذنب إلاَّ أن تُحمِّلَنَا ثِقلا
وتُلقي عَلَينَا جَانَبيكَ كِلَيهِمَا
وتُشرعُ في أعرَاضِنَا الجدَّ والهَزلا
وتُعرِضُ دُونَ الجانِبينِ فَلاَ أرَى
لِمثلِكَ إِلاَّ أن أُعرِّضَهُ نكلا
فَإن كُنتَ قد أَبصرت من بعدِ عَشوَةٍ
فَأَهلاً بِمَا أَحدَثتَ مِن سِلمِنَا أَهلا
فَلَستَ وَلاَ أَطغَى بأوَّلِ عاشِي
عَشَا فجعلتُ القافِياتِ لَهُ كُحلا
وَمَا إن أُحِبُّ الشَرَّ مَا لَم تَجُرَّهُ
عليَّ جُناتي أَو أكُونَ لَهُ نَعلا
بَلَ اصفحُ إجمالاً وأدرأُ سُبَّةً
بِأَحسَنِ ما تُدرَى وأَدملُهُ دَملا
وَأَدفعه حَتَّى إذا حلَّ ساحَتي
صلَيتُ بأذكى حَرِّهِ كُلَّ مَن يَصلَى
أبَى الضيمَ لي قَلبٌ ذكيٌّ وَصَارِمٌ
وأنفٌ حميٌّ يَأبَيَا الذلَّ والخذلا
وأَبنَاءُ صِدقٍ مَاجدُون وأُسرَةٌ
مَصَالِيتُ كَانُوا لاَ بِطَاءً وَلاَ نُكلا
وعَقدي بِحبلَي مُصعَبٍ وابنِ مُصعَبٍ
وَحَبل أبي بكرٍ برَغم العُدَى حبلا
كَأنَّك تشنَا أَن فَخرتُ بخندفٍ
كَأنَّكَ لاَ تَرضَى طَرِيقَتَك المثلَى
كَأنَّك لم تَعلَم أباً لَكَ مِثلَهُ
وَلاَ وَأَبيكُم لا تَكُونُوا لَهُ مِثلا
فَإن تَكُ قد أصبَحتَ ثَوبَان آمِناً
مُثِلاَ وغرَّتكَ الأكولةُ والرِّسلا
فَلا تَأمَن الأولَى الَّتي قَد تَعَرقَت
فَقَارَك حتَّى عُدتَ ذَا شَيبَةٍ كَهلا
ألاَ يَا لَقَومٍ مَن يُرَى مِثلُ حَاتِمٍ
يَجورُ ويَبغي بَينَنَا حَكَماً عَدلا
وَيَدعُو لنَا أن يُرسِلَ الله جَالِداً
على شَرِّنا رَأياً وأقبَحِهِ فِعلا
وأشبَهِنَا وَجهاً إذا قيسَ بَينَنَا
بِوضجهِ الظُلومِ ثُم يُوجِعَهُ غَسلا
ويَشهَدُنا آلُ الزُبير وهَاشِمٌ
وآلُ أبي بَكرٍ مَجالِسَ لا تُقلَى
فَقُلتُ لَهُ آمينَ آمين إنَّما
دَعَوتَ على الأردى فَبَسلاً لَهُ بَسلا
فَإن شهِدَت آلُ الزُبير وهاشِمٌ
وآل أبي بَكرٍ فَقَد عَلِمُوا الغَسلا
وكُلُّ قُريشٍ يَعلَمُونَ أمُورَنَا
وَحَيثُ يَظُنُّونَ الدَوَاغِلَ والدَغلا
تَمَنَّيتَ لِلذَّلفاء بُخلا لَعَلَها
تُعاقَبُ والذَّلفاءُ خَالِيَةٌ بُخلا
وَسَمَّحتَ جُملاً وهي ظَنِّى بَخِيلَةٌ
ولكن بِمَا قَد تَنطِقُ الكَلِمَ الخطلا
ابن أبي صبح المزني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/12/02 02:20:48 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com