إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مازلتُ أحلمُ بالزنابقْ |
وأهيم وجداً بالشفاهِ الحالماتِ |
وبالشقائقْ |
فضعي على قبري تصاوير الحقول |
وهاتِ لي عطرَ البنادق |
علّي أعودُ معانقاً أحلامكِ الظمأى |
كما يصحو الفراش من الشرانقْ |
إني عرفتُ الآن معنى الروح في الدنيا |
وصادقتُ الحقائق |
ووضعتُ عطر الأرضِ فوق وسادتي |
فكسرتُ أعواد المشانقْ |
*** |
يا عتمة القبرِ المضاءة |
أغلقي كلّ المزالقْ |
إني رأيتُ قبيلتي |
تصطاف في بئر الصواعقْ |
وتبيع أشلاء الضحايا |
ثمّ تبتدع الوثائقْ |
والنار تلهث خلف شوق العابرين إلى الضياءِ |
تجترُّ رمضاء التورّط في القيودِ |
وتريد من تلك القوافل أنْ تنافق |
وتقول للدربِ المضيّعِ في الحرائقْ |
دون أن تدري: |
موافق |
*** |
صبّي الحرارة في جراحي |
وضعي ضميركِ في سلاحي |
إني سأطلق صرخةً حبلى بأحلامِ البنفسجِ والأقاحي |
علّي أزفُّ رصاصة البشرى |
وأغرس في الثرى المأسور |
أنفاس الرماحِ |