إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لو تجمعنا لحظة صدق.. |
لو نتلاقي والخضرة تغفو في أعيننا.. |
والشمس الطفلية تحبو في مرح وردي فوق الأهداب.. |
أو تنساب شعاعات متناثرة فوق مناديل الأحلام |
*** |
لو نطلق للدرب الممدود الأقدام |
تتمطى تحت أكف الشمس المعطاءه |
تتعرى فيه من الثوب الثلجي.. |
تتبعثر كاللعب الحلوه في أيدي الأطفال |
تتناثر موجات يتقاذفها المد إلى الشط المكسال |
لتعود رويدا تتلم.. |
تجمعها لحظات الصدق.. |
*** |
لو تعانق كفانا |
تتلامس..تتهامس في نجوى دافئة طفلين صديقين |
تغفو كف في كف في رحلة ذوب و موده.. |
يسقط عنها صمت الليل وسور الليل |
ورجفات الخوف المكسورة.. |
لو تتعانق كفانا في صفو وبراءة |
حتى تسقط عن أعيننا أغلال الثلج المسودة |
لأرى عينيك المانحتين |
حقلين إخضرا من غير ربيع |
قمرين انشقا من سحب الغيم الممتدة |
كي ترقد عيناي المرهقتان بعينيك الطيبتين |
فيرى كل ما صاحبه الأوحد |
ويغطي كل منا صاحبه المقرور |
من برد عشش فوق الأهداب |
ثم نسير على درب ألفتنا فيه الأقدار |
وتذوب خطانا في خطوه |
في خطوة صدق.. |
*** |
لو نطلق هذي الكلمات |
لو نطلق هذي الكلمات المسجونة في الحدقات |
نطلقها تعبر فوق الأسوار السوداء |
تكتب ما معنى أن تجمعنا في الدرب الواحد خطوات |
لو ندرك ظمأ الكلمات |
إذ تتقاذف خلف الأهداب حنينا لعناق ولقاء |
لو ندرك روعة ا، تتعانق منا الكلمات |
في لحظة صدق.. |
في لحظة صدق.. |