إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هذا الصوف المصري |
إذا لامس جسدا من أبنوس يتوهجُ |
وإذا اصطبغ بلون دماء غزالات مجروحات يتهدجُ |
ويشف كقيسَ |
يحدثني وهو صموت. |
هل يحتمل فؤاد مصاب هذا التركيب البشريّ: |
نسيج نباض ينسج |
نول لف على كرة شرايين |
بنفسجة فرطت فوق البدن المحروق |
غزالات محقونات بالجمر الفطريّ |
جدائل محبوسات في خرز أبيض تتماس مع النقش |
المضغوط |
وتحتك بشهوات صغرى تتخايل للخاطر |
تتأججُ |
وتفوت. |
ماذا يحدث للخلق الأول |
حين يلامس قص الطرزي المضبوط |
رؤوس الحلمات المخبوءات وراء الملكوت؟ |
النسج المخروط على فرع مخروط |
يعرف أن مسافة ما بين المخروطين |
يروقها خيط هواء شرقي |
ويوترها نفس الشاعر |
وهو يذيع حروفا أولى من عمر مسكون بالتابوت. |
تنصب دماء غزالات مجروحات فوق الجسد الأبنوسي |
فينشج وينشجُ |
ووراء بنفسجة كان الصباغون العذريون |
يخطون على الصوف المصري |
سؤال الأنثى المخطوط: |
ترى من يخلعني من هذا الغزل اليدويّ |
ومن يخطفني من ورق التوت؟ |