عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > أشجَع السَلمي > يا دارَ سُعدى ما لِرَبعِكِ خاشِعاً

غير مصنف

مشاهدة
1608

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا دارَ سُعدى ما لِرَبعِكِ خاشِعاً

يا دارَ سُعدى ما لِرَبعِكِ خاشِعاً
حَلَّ البِلى بِطُلولِها فَأَحالَها
لا زالَتِ الأَنواءُ وَهيَ غَزيرَةٌ
تَسقي بِلادَكِ سَهلَها وَجِبالَها
سَقياً لِسُعدى ما أَلَذَّ حَديثَها
وَأَجَلَّ مَجلِسَها وَأَنعَمَ بالَها
أَيّامَ أَجرى في عنانِ مَشيئَتي
مَرَحاً تَجرُّ غِوايَتي أَذيالُها
وَمُدَرَّعينَ عَداوَةً لا أَتّقي
إِدبارَ ظنته وَلا إِقبالَها
ما زالَ يَحرُسُ حَيَّةَ في حجرِها
صَمّاءَ لَو عَلِقَت بِهِ لَهَوى لَها
وَلَو أَنَّ نابَيها أَصابا كَفَّهُ
ما ذاقَ مِن طَعمِ الحَياةِ بِلالَها
لَو قُلتُ قافِيَةً تَرَكتُ عَلى اِستِهِ
وَسماً يَراهُ بارِزاً مِن خالَها
مِن عُصبَةٍ تَعِبَت لِكَسبِ مَثالِبٍ
في المُخزِياتِ فَأَكثَرَت أَعمالَها
لَو فَضَّ لُؤمُها بِكُلِّ قَبيلَةٍ
مَلَأَ البِلادَ حُزونَها وَرِمالَها
يا رُبَّ قافِيَةٍ عَلِقَت مُتونها
حَتّى إِذا اِطَّرَدَت حَلَلَت عِقالَها
فَمَضت كَأَنَّ مُتونَها هِندِيَّة
كَالبَرقِ أَخلَصَت القُيون صِقالَها
ما مَدَّ يَحيى كَفّهُ لِكَريمَةٍ
بَعُدَت عَلى الآمالِ إِلّا نالَها
مَلِكٌ لَوَ اَنَّ الراسِياتِ بِحِلمِهِ
وُزِنَت شَوامِخُها إِذاً لا شالَها
الحِلمُ يَملُكُهُ لَدى سَطَواتِهِ
وَالجودُ يَملِكُ كَفَّهُ وَنَوالَها
لا يَلتَوي صَدرُ الأُمورِ وَوردُها
أَبَداً إِذا ما البَرمَكيّ أَجالَها
وَسَليلُ يَحيى جَعفَرٍ وَشَبيهُهُ
كَالنَعلِ تَحذو كَيفَ شِئتَ مِثالَها
ما زالَ بِالبَلَدِ الشَآمِ يَسوسُهُ
حَتّى رَوى فِتيانَهُ وَأَزالَها
أَحيا سَبيلَ الحَقِّ في أَطرافِها
وَأَماتَ باطِلَ أَمرِها وَضَلالَها
أشجَع السَلمي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2012/01/07 01:47:56 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com