عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > الببغاء > كَم لِلصَبابَةِ وَالصِبا مِن مَنزِلِ

غير مصنف

مشاهدة
510

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كَم لِلصَبابَةِ وَالصِبا مِن مَنزِلِ

كَم لِلصَبابَةِ وَالصِبا مِن مَنزِلِ
ما بَينَ كَلواذي إلى قَطرَبُّلِ
جادَتهُ مِن ديمِ المُدامِ سَحائِب
أَغنَتهُ عَن صَوبِ الحَيا المُتَهَلِّلِ
غَيثٌ إِذا ما الراحُ أَومَضَ بَرقُهُ
فَرُعودهُ حَثَّ الثَقيلِ الأَوَّلِ
لَطفت مَواقِعُ صَوبهُ فَسجالهُ
تَهمى عَلى كَربِ النُفوسِ فَتَنجَلي
راضَعتُ فيهِ الكَأسَ أَهيَفَ يَنثَني
نَحوي بِجيدِ رَشاً وَعَينَي مُغزِلِ
فَأَتى وَقَد نَقَشَ الشُعاعُ ثِيابَهُ
بِمُمَزَّجٍ مِن نَسجِها وَمُثقَلِ
وَكَسا البَنانُ بِها خضاباً يا لَهُ
لَو أَنَّهُ مِن وَقتِهِ لَم يَنصُلِ
قَدَح البزال زَنادُها مِن دَنِّها
فَتَهافَتَت مِثلَ الشَرابِ المُرسَلِ
وَطَغَت لِعَجزِ الماءِ عَن إِطفائِها
حَتّى ظَنَنتُ الكَأسَ جَذوَةَ مُصطَلي
فَوَرَدتُ أَروي مَورِدٍ وَشَرِبتُ أَح
لى مَشرَبٍ وَنَهَلتُ أَعذَبَ مَنهَلِ
وَنَزَعتُ لا في السُكرِ خُنتُ تَصَوُّني
بِخَناً وَلا في الصَحوِ شِنتُ تَجمَلى
الببغاء
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/01/10 08:56:15 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com