أَعْذَرَ لَفْظُ الْمُحِّب بالْعُذْر | |
|
| وَاخْتَلَطَ السِّرُّ مِنْهُ بالْجَهْرِ |
|
وبِعْتُ أَرْضَ الْعِراقِ بَيْعَةَ مَغْ | |
|
| بُونٍ فَجَمَّتْ بلابِلُ الصَّدْرِ |
|
وَسَائِلٍ لاَ يَزَالُ عَنْ خَبَرِي | |
|
| إِسْمَعْ فَما بِي يَجِلُّ عَنْ قَدْرِ |
|
فَارَقْتُ مَغْنىً مُذَكَّراً بِهَوىً | |
|
| يَلْذَعُ قَلْبِي بِعارِضِ الذِّكْرِ |
|
وَجِئْتُ أَرْضاً تَسُوء سَاكِنَهَا | |
|
| وَتُبْدلُ الْيُسْرَ مِنْهُ بِالْعُسْرِ |
|
يَضْحي بِهَا ثَاكِلاً لِلذَّتِهِ | |
|
| مُقَلِّباً قَلْبَهُ عَلَى الْجَمْرِ |
|
عُرْضَةُ نَتْنٍ يَحُفُّهَا جَبَلٌ | |
|
| يَقْطُنُ فِيهَا الْهُمُومُ بالْقَطْرِ |
|
يَجِيءُ فِي غَيْرِ حِينِهِ أَبَداً | |
|
| وَالسَّهْلُ فِيها مَشَاكِلُ الْوَعْرِ |
|
شِتَاؤُهَا حَتْفُ مَنْ يَقَرُّ بِهَا | |
|
| بِثَلْجِهَا الْمُسْتَدَرِّ وَالْقَرِّ |
|
وَشَمْسُها فِي الْمَصِيفِ مَحْرِقَةٌ | |
|
| تَقِيدُ نِيرانُهَا عَلَى الصَّخْرِ |
|
عَجَزْتَ يَا مُحْصِيَ الْعُيُوبِ بِهَا | |
|
| قَدْكَ أَتُحْصِي عَجَائِبَ الْبَحْرِ |
|
سُمِّيتِ الْمُوْصِلَ الْمُوَاصِلَةَ الْ | |
|
| حُزْنِ لَمَّا جَاءَهَا عَلَى خُبْرِ |
|
إِنْ أَذِنَ اللهُ فِي الرَّحِيلِ فَقَدْ | |
|
| أَعِيدَ طَيُّ السُّرُورِ ذَا نَشْرِ |
|
لأَقْتَضِي لَذَّةً مُطْلِتُ بِهَا | |
|
| يَعُودُ رِبْحِي فِيها إلَى خُسْرِ |
|
وَأَجْتَلِي الْخَمْر فِي غِلائِلِها | |
|
| حَتَّى يُفْرِّي غِلاَلَةَ الفَجْرِ |
|
وَشَادِنٍ مَلَكَتْهُ خَالِصَتِي | |
|
| إِباحَةً لاَ تُشانَ بِالْحَظْرِ |
|
تَلْمَعُ كَاسَاتُهُ كَبَارِقَةٍ | |
|
| فِي كَفِّهِ أَوْ كَذَائِبِ التِّبْرِ |
|
فَدَيْتُ مَنْ بِعْثُ فِي مَحَاسِنِهِ | |
|
| دِينِيَ بِالإِثْمِ فِيهِ وَالْوِزْرِ |
|
وَلَيْلَةٍ يُنْتَجُ السُّؤَالُ بِهَا | |
|
| يَصْغُرُ قَدْراً عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ |
|
سَعِدْتُ فِيها بِذِي مُسَاعَدَةٍ | |
|
| أَقْبِضُ بِالْوَصْلِ مَهْجَةَ الْهَجْرِ |
|
أَغْتَرُّ بِالذَّنْبِ غَيْرَ مُعْتَمِدٍ | |
|
| مَوِّهَ صَحْوُ الْمُرادِ بِالسُّكْرِ |
|
يا لَكِ مِنْ لَيْلَةٍ مُحَسَّدَةٍ | |
|
| تُعَدُّ فِي الدَّهْرِ غُرَّةَ الدَّهْرِ |
|
أَحْيِ بِدَهْرِ الشَّبَابِ دَوْلَتَهُ | |
|
| فَمَا لِدَهْرِ المَشِيبِ مِنْ عُذْرِ |
|