إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
.
|
صوت يبحث عن صداه |
كان شوكًا كل دربي عندما الليل اعتراهْ |
غير أني سرتُ، لم آبَهْ، ولا أصدرتُ آهْ |
رحتُ امشي في طريقي، رغم كَوني لا أراهْ، |
ذاك إيمانًا بأني بالغٌ يوما مداهْ |
أي ليلٍ دون فجرٍ؟ دونما صبحٍ تلاهْ؟ |
فارقبوا في الأفق فجري، ربما لاحت رُؤاهْ! |
أين أصحابي، وقد كانوا معي في مبتداهْ، |
أين من قالوا: تقدّمْ! ما لنا دربٌ سواهْ . |
هالهُم ليلٌ وشوكٌ، فانثنوا، وارفقتاهْ! |
صرتُ وحدي حين زاغ الكلُّ في كل اتجاهْ، |
لم يَعُد ظلّي رفيقي، ما الذي ظلي طواه؟ |
ها أنا أوشكتُ، لكن مُتعَبًا، والجسم واهْ، |
ساعدوني خطوةً للفجرِ كي نلقى سناهْ، |
لم يعد ليلي طويلا، لا ولا عادت دُجاهْ، |
فاجمعوا أشلاءكم يا إخوتي في مُنتهاهْ، |
واخرجوا، نستقبلُ النور الذي اشتقنا بهاهْ.. |
هل أنا أسمعتُ قومًا همّهم طعم الحياة؟ |
أم ترى أصبحتُ صوتًا طافَ بحثًا عن صداهْ؟ |