إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ودَخَلنا أخرَ الشوطِ لأرض ِ اللا رجوعْ |
وَتَلفتنا إلى الماضي بَصمْت ٍ..... |
وتلافيتُ بمنديلي الدموع ْ.. |
وتلافيتِ بمنديلي الدموع ْ |
وتسألتُ... |
تسألتِ... |
تسألنا بِحُزْن ٍ |
كيفَ ضاعَ الحُبُ في لحظة ِطيش ٍ؟ |
ولماذا أطفأ الليلُ الشموعْ؟ |
كَمْ تَشَردْنا على أرصفة ٍمُغبَرَّة ٍ ملتوية ...؟ |
وتفيأنا بِظِلِّ الشَجَر ِالمُمْتدِّ حول المصطبة |
كَمْ تَحَدثنا عَن ِالحُبِّ وما يُحدِثُهُ في النَفْس ِ |
كَمْ صغنا العبارات ِلوصف ِالشوق ِ |
أو وَصْفِ سويعات ِ انتظار ٍمُتْعِبة |
وذَهَبنا في الحكايات الى بيروتَ |
باريسَ |
وَزُرنا قرطبة |
وانتهينا أخِرَ الأمر إلى دَرْب السؤالاتِ التي ليسَ لديها أجوبة |
مُتْعَبٌ وَجْهُكِ |
والليلُ الشتائيُّ يزيدُ الصَمْتَ صَمْتا ً |
ويثيرُ الحُزْنَ في القلبِ السقيمْ |
وأنا ابحَثُ عن أيِّ حكايا كُنْتُ قَدْ أهمَلْتُها.. |
كي اقتُلَ الوَقْتَ |
وكي أُرْجِعَ إحساسي بأنا لَمْ نَزَلْ بَعْدُ حبيبين ِ ولكن... |
صَمْتُنا الثلجيُّ لَنْ تغتالُهُ نارُ الجحيمْ |
أَعْلَنَ المسئولُ عن سير ِالقطاراتِ النهاية |
حانَ وَقْتُ السَفَر ِالموعودِ |
حانتْ لحظة ُ البين ِ، |
فلا تستغربي |
إن تثاءبت قليلا ً |
ثُمَّ عانَقْتُكِ في شِبْهِ برودْ |
فالذي كانَ انتهى |
وزَمانُ الحُبِّ |
والوَصْل ِ |
ودنيا اللحظاتِ الرائعة حُلْمٌ تَبَدَّدْ |
وأنا ما عادَ في إمكان ِشِعْري أن يُعيدَ الماءَ للمجرى |
ولا أنْ يُرْجِعَ الحُبَّ إلى ذروتِهِ الأولى |
ولا أن يمنَحَ الدِفء وجسمي يَتَجَمَّدْ |
ارحلي ماتَ الهوى |
ارحلي............ |
ماتَ الهوى |