إِنَّكَ مِنّي بِحَيثُ يَطَّرِدُ الناظِ | |
|
| رُ مِن تَحتِ ماءِ دَمعَتِيَه |
|
لا وَالَّذي زادَني وَفَضَّلَني | |
|
| عَلى صِحابي بِطولِ صُحبَتِيَه |
|
وَلا وَمَن زادَني تَوَدُّدُهُ | |
|
| عَلى صِحابي بِفَضلِ غَيبَتِيَه |
|
ما أُحسِنُ التَركَ وَالخِلافَ لِما | |
|
| تُريدُ مِنّي وَما تَقولُ لِيَه |
|
يا بِأَبي أَنتَ ما نَسيتُكَ في | |
|
| يَومِ دُعائي وَلا هَدَيَّنِيَه |
|
ناجَيتُ بِالذِكرِ وَالدُعاءِ لَكَ اللَ | |
|
| هَ لَدى البَيتِ رافِعاً يَدِيَه |
|
حَتّى إِذا ما ظَنَنتُ بِالمَلِكِ الق | |
|
| ادِرِ أَن قَد أَجابَ دَعوَتِيَه |
|
قَمتُ إِلى مَوضِعِ النِعالِ وَقَد | |
|
| أَقَمتُ عِشرينَ صاحِباً مَعِيَه |
|
وَقُلتُ لي صاحِبٌ أَريدُ لَهُ | |
|
| نَعلاً وَلَو مِن جُلودِ راحَتِيَه |
|
فَاِنقَطَعَ القَولُ عِندَ واحِدَةٍ | |
|
| قالَ الَّذي اِختارَ يا بِشارَتِيَه |
|
فَقُلتُ عِندي لَكَ البِشارَةُ وَالشُك | |
|
| رُ وَقَلّا في جَنبِ حاجَتِيَه |
|
ثُمَّ تَخَيَّرتُ بَعدَ ذاكَ مِن العَص | |
|
| بِ اليَماني بَفَضلِ خِبرَتِيَه |
|
مَوشِيَّةً لَم أَزَل بِبائِعِها | |
|
| أُرغِبُ حَتّى زَها عَلَيَّ بِيَه |
|
يَرفَعُ في سَومِهِ وَأُرغِبُهُ | |
|
| حَتّى التَقى زُهدُهُ وَرَغبَتِيَه |
|
وَقَد أَتاكَ الَّذي أَمَرتَ بِهِ | |
|
| فَاِعذِر بِكَثرِ الإِنعامِ قِلتِيَه |
|