عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > رؤبة بن العجاج > قَدْ عَجِبْتْ نَضْرَةُ مِنْ تَهْداجِي

غير مصنف

مشاهدة
727

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قَدْ عَجِبْتْ نَضْرَةُ مِنْ تَهْداجِي

قَدْ عَجِبْتْ نَضْرَةُ مِنْ تَهْداجِي
مُخْتَضِعا أَهُمُّ بِالهِمْلاجِ
إِذْ رَقَّ بَعْدَ مُدْمَجِ الإِدْماجِ
وَدُمْلُجِيٍّ حَسَنِ الدِمْلاجِ
مَجْدُولُ عُنْقِي وَبَدَت أَوْداجِي
بَعْدَ مِعَنٍّ في الصِبا مَعَّاجِ
لا يَرْعَوِي تَعَمُّجَ العَمَّاجِ
عَنْ وَصْلِ كُلِّ آنِسٍ مِبْهاجِ
مَيالَةٍ بِالكَفَلِ الرَجْراجِ
فِي خَدَلٍ مِنْهَا وَفي ارْتِجَاجِ
كَأَنَّهَا فِي الرَيْطِ ذِي الأَراجِ
بَرْدِيَّةٌ رَيَّا مِنَ العِذْلاجِ
بَيْضاءُ صَفْراءُ اصْفِرَارَ العاجِ
فِي نَعَجٍ مِنْها وَفِي انْبِلاجِ
سَدْرَى بِهَا داءٌ مِنَ الغُناجِ
فِي مُرْشِقاتٍ لَسْنَ بِالأَهْماجِ
وَلَسْنَ باِلخَرامِلِ الأهْواج
يَضحَكن عن مَثلوجَةِ الأَثلاجِ
لَها اللَمى من لُعسَةِ الإِدعاجِ
كَأَنَّ بَرْقاً طارَ فِي إِرْعاجِ
إِبْراقُهُنَّ الضَحْكَ ذا الإِبْلاجِ
غَيَّقْنَ بِالمَكْحُولَةِ السَواجِي
شَيْطانَ كُلِّ مُتْرَفٍ سَدّاجِ
بِالمَنْطِقِ المَعْلُومِ بِالإِحْناجِ
وَالمُعْرَبِ المعَرُوفِ لا اللجْلاجِ
وَكَسراتِ الحاجِبِ الخَلّاجِ
يا نَضْرَ قَد أُولِعْتِ بِاللَجاجِ
وَالقَوْلِ مِنْ بَواطِلِ السِمْهاجِ
أَنْ يَغْلِبَ النَفْسَ الَّتِي أُنَاجِي
وَالحِفْظَ مِنْ وَصِيَّةِ العَجّاجِ
تَكَرُّماً عَنْ سِيمَةِ الهُمّاجِ
وَطُولَ إِنْسَائِي ذَوِي الضَجاجِ
ما خَلَطُوا مِنْ كَذِبٍ شِمْراجِ
ورَغبَتي في العُذرِ واحتِجاجِ
خَوْقَاءَ مِنْ تَرَاغُب الأَضْواجِ
تُفْضِي إِلَى مُنْضَرِجِ الأَضْراجِ
تَغْتالُ مَرَّ النُجُبِ النَواجِي
وَإِنْ سَبَرْنَ اللَّيْلَ بِالإِدْلاجِ
وَاجْتَبْنَ فِي ذِي لُجَجٍ دَجدَاجِ
أَخْضَرَ يَخْضَرُّ اخْتِضَارَ الساجِ
فِي هَدَبٍ مِنْهُ وَفِي التْجِاجِ
حَتَّى انْجَلَى عَنْ مِعْسَفٍ شَجّاجِ
يَمْطُو قِلاصَ السَفَرِ المَجّاجِ
كَأَنَّهَا مِنْ شِدَّةِ الإِدْراجِ
إِذْ ضَمَّها نَجانِجُ النَجْناجِ
وَالعَصْرُ بَعْدَ البُدُنِ البَجْبَاجِ
وَالنَهْمُ بِالْيَايَاءِ وَالهَجْهاجِ
مُخْرَوَّطاتٌ كَقَنَا الحَلّاجِ
يَرْمِين أَصْوَات الصَدَى البَوَّاجِ
بِكُلِّ ظَمْأى صُلْبَةِ الحِجاجِ
كَأَنَّهَا مِنْ عُقَبِ الإِيسَاجِ
باقِي نِطافٍ غُرْنَ في الأَلْحاجِ
ما زالَ سُوءُ الرَعيِ وَالتَناجِي
بِمُهْوَأَنٍّ غَيْرِ ذِي لَمَاحِ
وَطُولِ زَجْرٍ بِحَلٍ وَعَاجِ
وَمَرُّ هادِينَا بِلا مُنْعاجِ
حَتَّى مَسَيْنَاهُنَّ بِالإِخْداجِ
يَقْذِفْنَ كُلَّ مُعْجَلٍ نَشَّاجِ
لَمْ يُكْسَ جِلْداً في دَم أَمْشاجِ
فَرَّجَ عَنْهُ حَلَقَ الرَتَاجِ
تَنْحِيبُ نَحْبِ السَفَرِ السَحّاجِ
غَادَرْنَهُ لِلأَعْوَرِ الشَحّاجِ
وَالذِئْبِ وَالمُخَطَّطِ العَرَّاجِ
وَحُجَّلٍ كَدَرْدَق الأَزْناجِ
تَغْدُو فَتَطْوِي كَالقَنَا الزَلَّاجِ
بِالبَشْك أَوْ بِالعَنْق النَّآجِ
مُرْتَادَ كُلِّ رَاجِلٍ رَجَّاجِ
فَرْدٍ بِقَفْز أَوْ مَع النِعاجِ
كَأَنَّمَا سُرْوِلْن في أَرْداجِ
وَازْدَدْن أَخْلاطاً مِن العُسَّاجِ
وُرْقاً كَسَبْيِ السِنْدِ في الأَسْباجِ
وَالعُفْرَ فِي مَعَاطِف الأَوْلاجِ
إذَا اسْتَزَدْنَاهُنَّ بالإِهْداجِ
وَاعْتَنَّ رَمْلٌ مُحْبِجُ الإِحْباجِ
تَنَشَّطَتْ بِالعَسْفِ وَالإِمْجاجِ
شَأْسَ الصُوَى مَحْدَوْدِب الأَخْراجِ
كَأَنَّ عَزْفَ الجِنِّ ذِي الأَهْزاجِ
بِهِ حَنِينُ الزَجِلِ الصَنَّاجِ
جاوَزْتُهُ في كَوْكَبٍ وَهّاجِ
يُحْمِيهِ سَجْرُ البارِح الأَجَّاجِ
إِلَى سُدَى مُسْتَوْرِدِ العَجَاجِ
عَلَيْهِ مِنْ مُخْتَلِف الأَفواجِ
رِيشُ القَطَا وَمُرْمَل الأَوْشاجِ
مِنْ شِبْرَقِ العَنَاكِبِ النُسّاجِ
وَإِن أَخَذْنَ عَافِيَ المِنْهاجِ
خَلّاً يَقُدُّ الحَزْنَ ذا الشَراجِ
بَلَّغْنَ أُولاَهُنَّ بِالإِلْهاجِ
بَلْ قُلْتُ إِنَّ القَوْلَ ذُو أَزْواجِ
يا فَضْلُ ما سَيْبُكَ بِالإِزْعاجِ
هَل أَنْتَ مُلْقٍ عَن أَخٍ مُحْتاجِ
دَيْناً مِلَحّاً قَتَب الأَحْداجِ
عاذَ بِكُمْ مِنْ سَنَةٍ مِسْحاجِ
شَهْبَاءَ تُلْقِي وَرَقَ الحرَاجِ
عالَجَها والَعَيْشُ ذُو عِلاجِ
عَنْ صِبْيَةٍ كَأَفْرُخِ الدَجَاجِ
يا فَضْلُ يا ابْن الأَنْجُم الأَبْراجِ
يا فَضْلُ يا ابْن السادَة الأَفْلاجِ
الهاشِمِيِّينَ بِمَحْجَى الْحاجِ
أَنْتَ ابْنُ كَلِّ مُصْطَفىً سراجِ
سَهْلِ المُحَيَّا خالِصِ الدِيباجِ
يُدْعَى لَهُ بِمُعْكِفِ الحُجّاجِ
خَوّاضِ كُلِّ غَمْرَةٍ فَرّاجِ
لِلْكَرْبِ فِي يَوْمِ الوَغَى المَوَّاجِ
أَحْسَابُكُمْ فِي اليُسْرِ وَالإِلْفاجِ
شِيبَتْ بِعَذبٍ طَيِّبِ المِزَاجِ
ما احْتَلَّ فِي أَظْلالِكُمْ مِنْ راجِ
إِلّا نَجَا مِنْكُمْ بِحَبْلِ الناجِي
فِي رَهْوَةٍ عَزَّاءَ مِنْ سُوَاجِ
وَإِنْ ذَوُو التاجِ وَغَيْرِ التَاجِ
تَنَاهَبُوا الفَضْلَ بِحَظٍّ زاجِ
ناهَبْتَهُمْ بِمَغْرِفٍ عَجّاج
ضَخمِ العَراقي مُكرَبِ العِناجِ
رَحبِ الفُروعِ مُتأَقٍ مَجّاجِ
يَمُدُّ فِي مُسْتَوْثِج الأَسْباجِ
إِذَا تَلاقَى رَهَجُ الأَرْهاجِ
فَرَّجَ وِرْدَ اللَّائِبِ الرَوَّاجِ
فِي ذِي عُبابٍ مالِىءِ الأَحْضاجِ
يُرْبِي عَلَى تَعاقُبِ الهَجْهاجِ
بَحراً يَمُدُّ السَيلَ في انبعاجِ
أَفلاجُهُ يَدفعنَ في أَفلاجِ
رؤبة بن العجاج
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2012/02/22 11:12:18 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com