قُلْتُ وَأَقْوَالِي يَسُؤْنَ الكُشَّحَا | |
|
| لَها إِذا حاوَلْتُ نَحْواً مُنْتَحا |
|
تَطْرُدُ مِنْها سائِراتٍ جُنَّحا | |
|
| مَعْرُوفَةً مِنَ القَوافِي وُضَّحا |
|
لأَنْسِجَنَّ مِدَحاً وَمِدَحَا | |
|
| كَرِيمَةً تَأْتِي امْرَأً مُمَدَّحا |
|
قَوْلاً إِذَا سَرَّحْتُهُ تَسَرَّحا | |
|
| كَالعَصْبِ ذِي التَرْقِيمِ أوْ مُوَشَّحا |
|
سَهْلاً إِذا مَايَحْتُهُ تَمَيَّحا | |
|
| أَشْعَرَ مِن أَشْعارِهِمْ وَأَنْجَحا |
|
وَالمَدْحُ رِبْحٌ لاِمْرِءٍ تَرَبَّحا | |
|
| مَنَحْتُ عَبْدَ اللَّهِ مِنْهَا مِنَحا |
|
إِنَّ لَهُ مَزِيَّةً وَمَسْبَحا | |
|
| وَغايَةً تُرْبِي الرِجَالَ أُنَّحا |
|
مِنْ دُونِ غاياتِكَ حَسْرَى بُلَّحا | |
|
| أَزْهَرَ مِن أَلِ عَلِيٍّ أَفْيَحا |
|
المَحْضَ مَجْداً وَالرَغِيبَ مِقْدَحا | |
|
| ما وَجَدَ العَدَّادُ فِيهِ جَحْجَحا |
|
أَعَزَّ مِنْهُ نَجْدَةً وَأَسْمَحا | |
|
| ما النِيلُ مِنْ مِصْرَ إِذا تَبَطَّحا |
|
مُغْتَدِياً يَسْتَنُّ أَوْ تَرَوَّحا | |
|
| تَزْفِي أَوَاذِيه السَفِين الطُفَّحا |
|
بِعادِلٍ مِنْهُ سِجالاً نُفَّحا | |
|
| هَنَّا وَهَنَّا وَغُيُوثاً سُمَّحا |
|
وَدِيَماً بَعدَ الغُيوثِ نُصَّحا | |
|
| حَتَّى تَمُجَّ الأَرْضُ نُوْراً أَصْبَحا |
|
وَقُلْتُ نُصْحاً مِن أَخٍ تَنَصَّحا | |
|
| قَدْ كادَ يَخْشَى قَلْبُه أَنْ يَقْرَحا |
|
فَأَدْرَك اللَّهُ بِقَصْدٍ أَسْجَحَا | |
|
| إِنَّ الفَرِيقَيْنِ اللَّذَيْنِ اصْطَلَحا |
|
فَأَجْمَعَا جَمَاعَةً وَأَصْلَحا | |
|
| وَأَمْسَيَا بِنِعْمَةٍ وَأَصْبَحا |
|
لا يَكْدَح الأَعْدَاءُ فِيهِمْ مَكْدَحا | |
|
| وَلَو أَطاعَا الحاسِدِين انْتَطَحا |
|
فَقَسَمَانَا فِرَقاً وَطَحْطَحا | |
|
| وَمَنْ هَدَى اللَّهُ اهْتَدى وَأَفْلَحا |
|
وَالمَثُلاتُ قَبْلَنَا لَنْ تُمْتَحا | |
|
| وَقَدْ رَأَيْنا مُلْكَ قَوْمٍ فِي رَحَا |
|
طَحَّانَةٍ حَزَّتْ حَلاقِيمَ اللَّحَا | |
|
| قَوْماً تَغالَوْا مُلْكَهُمْ فَاسْتَجْرَحا |
|
فَأَصْبَحُوا ما يَمْلِكُونَ مَسْرَحا | |
|
| وَانْقَلَبَ المَحْضُ بِهِمْ مُضَيَّحا |
|
يَسْقي صَرِيحَ الشَرِّ حَتَّى صَرَّحا | |
|
| طاحُوا بِمَهْوَى الخافِقِيْنِ رُزَّحا |
|
وَمَنْ سَعَى في غَيِّهِ تَطَوَّحا | |
|
| أَيْهَاتَ أَيهاتَ لَهُمْ مُطَرَّحا |
|
فَتُرِكُوا مُسْتَسْلِمِينَ جُنَّحا | |
|
| وَحَوْتَكَاتٍ وَنِسَاءً نُوَّحا |
|
وَمُهْلَكِينَ فِي الجَحِيمِ كُلَّحا | |
|
| وَعَادَ مُلْكُ اللَّهِ مُلْكاً مُنْدَحا |
|
فَأَصْبَحُوا مُسْتَخْلَفِينَ رُجَّحا | |
|
| مُسْتَعْمِرِينَ وَحَجِيجاً شُبَّحا |
|
تَرَى لَهُمْ ضَوْءَ ضِياءٍ مُضْرَحا | |
|
| وَالقَمَرَيْنِ وَالنُجُومَ اللُوَّحا |
|
وَجُودُ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا نَفَّحا | |
|
| يُعْطِي القِيانَ وَالجِيادَ القُرَّحا |
|
وَالعِيسَ يَنْتُقْنَ الرِحَالَ رُشَّحا | |
|
| مِنَ الدُفُوفِ وَالذَفارَى نُتَّحا |
|
تَطْوِي إِذا ما خِمْسُها تَمَتَّحا | |
|
| قُوداً يُعارِضْنَ وَغُبْراً نُزَّحا |
|
فَداكَ وَخْمٌ لا يَنِي مُشَحشَحا | |
|
| لا يَفْسَحُ السَوْءَةَ عَنْهُ مَفْسَحا |
|
مَلْعُونَةً آثارُهُ مُقَبَّحا | |
|
| إِذا الحُقُوق احْتَضَرَتْه أَوْكَحا |
|
يَزْدادُ إِبْلاساً إِذا تَنْحْنحا | |
|
| وَصَكَّ عَبْدُ اللَّهِ قَوْماً طُمَّحا |
|
بِقاذِفاتٍ يَبْتَدِرْنَ رُضَّحا | |
|
| لَوْ رُمْنَ صَمّانَ الصَفَا تَصَيَّحا |
|
وَمَن أَرادَ دَفْعَهُ تَزَحْزَحا | |
|
| وَخافَ أُسْداً وَكِباشاً نُطَّحا |
|
مِنْ آلِ عَبّاسٍ وَعَضْباً مِجْوَحا | |
|
| وَالأُسْدُ يُخْشِينَ الكِلابَ النُبَّحا |
|
فَبَرَّدَ اللَّهُ الجُيُوبَ النُصَّحا | |
|
| وَأَصْبَحَتْ آثارُ قَوْمٍ مُصَّحا |
|
كَمْ مِنْ عِدىً جَمْجَمَهُمُ وَجَحْجَحَا | |
|
| وَاعْتاضَ مِنْهُمْ جَزَاراً مُذَبَّحا |
|
فَأَصْبَحُوا يَزْقُونَ هاماً ضُبَّحا | |
|
| لاقَوْا مِن الشَرِّ عُراماً أَكْبَحا |
|
وَالشَرُّ مَجْلُوبٌ إِذا تَكَفَّحا | |
|
| بِأَهْلِه أَزْرَى بِهِمْ وَلَقَّحا |
|
شَهْباءَ تَوهِي صَفْحَ مَنْ تَصَفَّحا | |
|
| حَلَفْتُ بِاللَّه الَّذِي سَمَّى الضُحَا |
|
وَالرافِعِ السَماءَ وَالأَرْضَ دَحَا | |
|
| وَاذْكُرْ إِذَا الأَمْرُ الجَلِيُّ جَلَّحا |
|
وَإِنْ تَخْشَّى خائِفٌ أَوْ شَحْشَحا | |
|
| أَنَّ كِتابَ اللَّهِ فِيمَا قَدْ وَحَا |
|
ماضٍ يَسُوقُ فَرَحاً وَتَرَحا | |
|
| وَالطَيْرُ تَجْرِي لِلسَعِيدِ سُنُحا |
|
وَالأَشْقِياءُ يَزْجُرُونَ البُرُحَا | |
|
| وَالجُودُ لا يَنْزِعُ إِلّا مُرْبِحا |
|
وَالشَرُّ مَجْلُوبٌ عَلَى مَن أَوْقَحا | |
|
| وَيَمْنَع الأَعْراضَ مَن تَصَحَّحا |
|
وَلَمْ يَدَعْ رَئِيسَ قَوْمٍ مِتْيَحا | |
|
| كَوَّحَ مِنْ بَغْيِ العِدَا مَا كَوَّحا |
|
غادَرَ بِالمَرْجَيْنِ مِمّا سَدَّحا | |
|
| قَتْلَى وَبِالحِصْنَيْنِ حَوْذاً مِذْوَحا |
|
وَقَدْ رَأَى مَرْوانُ حِينَ سَمَّحا | |
|
| صَواعِقاً مِنْهُ وَطَعْناً رَنَّحا |
|