عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > رؤبة بن العجاج > عاذِلَ قَدْ أُطِعْتُ بِالتَرْقِيشِ

غير مصنف

مشاهدة
1128

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عاذِلَ قَدْ أُطِعْتُ بِالتَرْقِيشِ

عاذِلَ قَدْ أُطِعْتُ بِالتَرْقِيشِ
إِلَيَّ سِرّاً فَاطْرُقِي وَمِيشِي
فَالخُسْرُ قَوْلُ الكَذِبِ المَنْجُوشِ
إِنَّكِ إِلَّا تَقْصِدِي تَطِيشِي
فَقَد أَشَطْتِ اللَحْمَ بِالنَشِيشِ
أَصْبَحْتِ مِنْ حِرْصٍ عَلَى التَأْرِيشِ
غَضْبَى كَأَفْعَى الرِمْثَةِ الحَرِيشِ
فَقُلْ لِذاكَ المُزْعجِ المَحْنُوشِ
أَصْبِحْ فَمَا مِنْ بَشَرٍ مَأْرُوشِ
وَازْجُرْ بَنِي النَجَاخَةِ الفَشُوشِ
مِنْ مُسْمَهِرٍّ لَيْسَ بِالفَيُوشِ
إِنِّي إِذَا حَمَّشَنِي تَحْمِيشِي
يَوْماً وَجِدُّ الأَمْرِ ذُو تَكْمِيشِ
هَدَرْتُ هَدْراً لَيْسَ بِالكَشِيشِ
وَفَاتَ رَأْسِي بَهْشَةُ البُهُوشِ
يَا عَجَباً وَالدَهْرُ ذُو تَخْوِيشِ
لا يُتَّقَى بِالدَرَقِ المَجْرُوشِ
مُرُّ الزُوَانِ مِطْحَنُ الجَشِيشِ
كَمْ ساقَ مِنْ دارِ امْرِىءٍ جَحِيشِ
إِلَيْكَ نَأْشُ القَدَرِ النَؤُوشِ
وَطُولُ مَحْشِ السَنَةِ المَحُوشِ
جَدْبَاءُ فَكَّتْ أُسَرَ القُعُوشِ
جَرَّتْ رَحَانَا مِنْ بِلادِ الحُوشِ
وَغَيْرُنَا مِنْ غائِرٍ وَبِيشِي
جَاؤُوا فِرارَ الهارِبِ الجَهُوشِ
شَلّاً كَشَلِّ الطَرَدِ المَكْدُوشِ
وَمَا نَجَا مِنْ حَشْرِهَا المَحْشَوشِ
وَحْشٌ وَلا طَمْشٌ مِنَ الطُمُوشِ
وَحَطْمِها بِالْحَطْمِ وَالتَخْوِيشِ
حَصّاً تُبَقِّي المالَ بِالتَحْوِيشِ
دَقّاً كَدَقِّ الوَضَمِ المَرْفَوشِ
أَوْ كَاحْتِلاقِ النُورَةِ الجَمُوشِ
أَقْحَمَنِي جَارُ أَبِي الخَامُوشِ
كَالنَسْرِ فِي جَيْشٍ مِنَ الجُيُوشِ
جاؤُوا بِأُخْراهُمْ عَلَى خُنْشُوشِ
مِنْ مُهْوَأَنٍّ بِالدَنَا مَدْبُوشِ
قَد كَانَ يُغْنِيهِمْ عَنِ الشُغُوشِ
وَالخَشْلِ مِنْ تَساقُطِ القُرُوشِ
شَحْمٌ وَمَحْضٌ لَيْسَ بِالمَغْشُوشِ
أُلاكَ حَفَّشْتُ لَهُمْ تَحْفِيشِي
فَرضِي وَمَا جَمَّعْتُ مِنْ خُرُوشِي
فِي وَخْطِ بَيْعٍ لَيْسَ بِالتَغْبِيشِ
لَولَا هُبَاشَاتٌ مِنَ التَهْبِيشِ
لِصِبْيَةٍ كَأَفْرُخِ العُشُوشِ
لَبَاتَ فَوْقَ الناعِجِ المَخْشُوشِ
سَيْفِي وَأَلْوَاحِي عَلَى المَنْقُوشِ
وَكُنْتُ مَا أُوبَنُ بِالتَخْفِيشِ
حارِثُ ما سَجْلُكَ بِالتَغْطِيشِ
وَما جَدَا غَيْثِكَ بِالطُشُوشِ
وَلَيْسَ مِنْكَ الجَزْلُ بِالتَقْمِيشِ
كَمْ مِنْ خَلِيلٍ وَأَخٍ مَنْهُوشِ
مُنْتَعشٍ بِفَضْلِكُمْ مَنْعُوشِ
أَنْتَ الجَوَادُ رِقَّةَ الرُهْشُوشِ
وَالمانِعُ العِرْضَ مِنَ التَخْدِيشِ
تَكَرُّماً وَالهَشُّ لِلْتَهْشِيشِ
طَلْقٌ إِذَا اسْتكْرَشَ ذُو التَكْريشِ
أَبْلَجُ صَدَّافٌ عَنِ التَحْرِيشِ
وَارِي الزِنادِ مُسْفِرُ البَشِيشِ
أَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ المَعِيشِ
دَهْرَا تَنَقَّى المُخَّ بِالتَمْشِيشِ
وَجَهْد أَعْوامٍ بَرَيْنَ رِيشِي
نَتْفَ الحُبَارَى عَنْ قَرىً رَهِيشِ
حَتَّى تَرَكْن أَعْظَم الجُؤُشُوشِ
حَدْباً عَلَى أَحْدَبَ كَالعَرِيشِ
غَثّاً ضَعِيفَ حِيلَةِ النَطِيشِ
فِي جِسْمِ شَخْتِ المِنْكَبَيْنِ قُوشِ
يَلْوِيهِ جَذْب الأَخْدَعِ المَعْنُوشِ
بَعْدَ اعْتِمادِ الجَرَزِ البَطِيشِ
وَهَزَّ رَأْسِي رَعْشَةَ التَرْعِيشِ
ضَبّاً كَضَبِّ الكَلَدِ المَحْرُوشِ
وَتَرَكَتْ صاحِبَتِي تَفْرِيشِي
وَأَسْقَطَتْ مِنْ الحِظْوَةِ الحَفُوشِ
لَمَّا رَأَتْنِي نَزِقَ التَحْفِيشِ
ذَا رَثَيَاتٍ دَهِشَ التَدْهِيشِ
كَالبُوهِ تَحْتَ الظُلَّةِ المَرْشُوشِ
فِي هِبْرِيَاتِ الكُرسُفِ المَنفوسِ
بَعدَ انتِياشِ الرِحلَةِ النَؤوشِ
يُؤنِسُني جَأشٌ مِنَ الجُؤوشِ
ماضِي التَمَضِّي مَرِسُ التَفْتِيشِ
اَغْدُو لِهَبْشِ المَغْنَمِ الهَبُوشِ
سِيداً كَسِيدِ الرَدْهَةِ المَبْغُوشِ
رؤبة بن العجاج
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2012/02/22 11:32:26 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com