وَبَلَدٍ يَغْتالُ خَطْوَ المُخْتَطِي | |
|
| بِغائِلِ الغَوْلِ عَرِيضِ المَبْسَطِ |
|
بِهِ الرَذَايَا مِنْ وَجٍ وَمُسْقَطِ | |
|
| مُنْخَرِقِ الجَوْزِ مَخُوفِ المَهْبِطِ |
|
عَلَيْهِ مِنْ أَكْنافِ قَيْظٍ يَغْتَطِي | |
|
| شَبْكٌ مِنَ الآلِ كَشَبْكِ المُشَّطِ |
|
إِذَا شَمارِيخُ النِياف الأَعْيَطِ | |
|
| عُمِّمْنَ بِالآلِ اعْتِمام الأَشْمَطِ |
|
ما كادَ لَيْلُ القَرَبِ الْمُخْرَوِّطِ | |
|
| بِالعِيسِ تَمْطُوهَا قِياقٍ تَمْتَطِي |
|
عُوجاً كَمَا اعْوَجَّتْ قِيَاسُ الشَوْحَطِ | |
|
| وَخَبْطُ أَيْدِيها صِعَابَ المَخْبَطِ |
|
يَنْتُقْن أَقْتاب النُسُوع الأُطَّطِ | |
|
| تُفْضِي إلَى أَبْلاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ |
|
عَلَيْهِ مِنْ سافِي الرِياحِ الخُطَّطِ | |
|
| أَجْنٌ كَنَيئِ اللَحْمِ لَمْ يُشَيَّطِ |
|
باكَرْتُهُ قَبْلَ الغَطَاطِ اللُغَّطِ | |
|
| وَقَبْلَ جَوْنِيِّ القَطَا المُخَطَّطِ |
|
وقَبْل أَفْراط الصَباح الفُرَّطِ | |
|
| وَوِرْدِ مَيّاطِ الذِئابِ المُيَّطِ |
|
بِسِلبٍ ذِي سَلِباتٍ وُخَّط | |
|
| يَمْطُو السُرَى بِعُنُقٍ عَنَطْنَطِ |
|
فِي ضَبْرِ ضَوْجانِ القَرَا لِلْمُمْتَطِي | |
|
| يَنْضُو المَطايَا عَنَقُ المُسَمَّطِ |
|
بِرِجلٍ طالَتْ وَبَوْعٍ مِنْشَطِ | |
|
| يَحْتَثُّ عَجْلَى رَجْعُها لَمْ يُقْسَطِ |
|
فَأَيُّهَا القائِلُ قَوْلَ المُفْرِطِ | |
|
| وَأَنَا فِي العِزِّ الَّذِي لَمْ يُوهَطِ |
|
يَبْأَى علَى بَغْي الِعدَا وَالمُشْطِطِ | |
|
| بِكُلِّ غَضْبَانٍ عَلَى التَعَيُّطِ |
|
مُنْتَفِج الشَجْر أَبِيِّ المُسْخَطِ | |
|
| يُصْلِقُ نابَاهُ مِنَ التَخَمُّطِ |
|
وَقُلْت أَقْوال امْرِئٍ لَمْ يُبْعِطِ | |
|
| أَعْرِضْ عَنِ الناسِ وَلا تَسَخَّطِ |
|
فَالناسُ يَعْتُون عَلَى المُسَلَّطِ | |
|
| وَلنْ تَنَالَ الحِلْمَ ما لَمْ تَرْبِطِ |
|
عَقْلاً وَتَعْلَم أَنَّ ما لَمْ يَفْرُطِ | |
|
| مِنْ صَوْنِكَ العِرْضَ بَعِيدُ المَشْحَطِ |
|
وَأَنَّ أَدْواء الرِجال النُحَّطِ | |
|
| مَكانَها مِنْ شامِتٍ وَغُبَّطِ |
|
بِفَضْلِ آكَال الإلَه الأَسْبَطِ | |
|
| مِنْ نائِلِ اللَّهِ وَمَنْ لَمْ يَخْلِطِ |
|
بِالْحِلْمِ جَهْلاً يَسْتَكِنَ أَوْ يُوهَطِ | |
|
| وَالحافِرُ الشَرَّ مَتَى يَسْتَنْبِطِ |
|
يَنْزِعْ ذَمِيماً وَجِلاً أَوْ يَحْلِطِ
|