هاجَتْ وَمِثْلِي نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا | |
|
| حَمامةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعَا |
|
أَبْكَتْ أَبَا الشَعْثاءِ وَالسَمَيْدَعا | |
|
| وَعَهْدُ مَغْنَى دِمْنَةٍ بِضَلْفَعا |
|
بادَتْ وَأَمْسَى خَيْمُها تَذَعْذَعا | |
|
| فَأَيُّهَا الغاشِي القِذاف الأَتْبَعَا |
|
إِنْ كُنْتَ لِلَّهِ التَقِيَّ الأَطْوَعَا | |
|
| فَلَيْسَ وَجْهُ الحَقِّ أَنْ تَبَدَّعا |
|
وَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ حَقّاً مَقْنَعا | |
|
| مَا كَالتُقَى زادٌ لِمَنْ تَمَتَّعا |
|
وخَيْرُ ما وَرَّعَ حِلْمٌ وَرَعَا | |
|
| ذَا الحِلْمِ أَنْ يَأْثَمَ أَوْ أَنْ يَطْبَعا |
|
وإِنْ مُسِيءٌ بِالْخَنَا تَرَبَّعا | |
|
| فَالتَرْكُ يَكْفِيكَ اللِئامَ اللُكَّعا |
|
لَمَّا رَأَتْنِي أَمُّ عَمْرٍو أَصْلَعا | |
|
| وَقَدْ تَرَانِي لَيِّناً سَرَعْرَعا |
|
أَمْسَحُ بِالأَدْهانِ وَحْفاً أَفْرَعَا | |
|
| قالَتْ وَلاَ تَأْلُو بِهِ أَنْ تَنْفَعا |
|
يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا | |
|
| وَلَوْ رَجَا تَبْعَ الصِبَا تَتَبَّعا |
|
فَقُلْتُ يا هَنَّادَ لُومَا أَوْ دَعَا | |
|
| رَأَيْتُ لَوْعاتِ الفِراقِ اللُوَّعا |
|
وَالبَيْنَ إِنْ شَعْبُ النَوَى تَصَدَّعا | |
|
| بِمِثْلِ هَذَا أَوْ بِهَذا مُولَعا |
|
قَدْ خِفْتُ أَيّاماً عَلَيَّ رُجَّعَا | |
|
| وَاللَيْلُ يَهْوِي تابِعاً وَمُتْبَعا |
|
وَالدَّهْرُ يَهْوِي بِالفَتَى ما أَسْرَعَا | |
|
| إِلَى رَدَى غُولٍ يَصِيرُ المَضْجَعا |
|
وَمَثَلُ الدُنْيا لِمَنْ تَرَوَّعا | |
|
| ضبابَةٌ لَا بُدَّ أَنْ تَقَشَّعا |
|
أَوْ حَصْدُ حَصْدٍ بَعْدَ زَرْعٍ أَزْرَعَا | |
|
| فَإِنْ تَرَى عَهْدَ الصِبَا مُوَدَّعا |
|
فَقَدْ أُدَاهِي خِدْعَ مَنْ تَخَدَّعا | |
|
| بِالوَصْلِ أَوْ أَقْطَعُ ذاك الأَقْطَعَا |
|
وَإِنْ تَخالَجْنَا العُيُونَ الظُلَّعا | |
|
| أَتَيْتُ مِنْ ذاكَ العِفاف الأَوْرَعَا |
|
كَمَا اتَّقَى مُحْرِمُ حَجٍّ أَيْدَعا | |
|
| إِذَا امْرُؤٌ ذُو سَوْءَةٍ تَهَقَّعَا |
|
أَوْ قَالَ أَقْوالاً تَقُودُ الخُنَّعا | |
|
| مِنْ خَالِباتٍ يَخْتَلِبْنَ الخُضَّعا |
|
فَقَدْ أَرَى لِي مِنْ حَلالٍ مَشْرَعا | |
|
| كَمُسْتَهِلِّ الثَلْجِ عَذْباً مُنْقَعا |
|
وَقَدْ أَقُدُّ الصَحْصَحانَ البَلْقَعا | |
|
| فَأَذْعَرُ الوَحْشَ وَأَطْوِي المَسْبَعا |
|
فِي الوَفْدِ مَعْرُوفَ السَنَا مُشَفَّعا | |
|
| وَقَد أُقَضِّي هَمَّ هَمٍّ أَشْيَعا |
|
عَزْماً إِذَا هَمَّ بِعَزْمٍ أَزْمَعَا | |
|
| وَبَلْدَةٍ تَمْطُو العِتاقَ الضُبَّعا |
|
تِيهٍ إِذَا مَا آلُهَا تَمَيَّعا | |
|
| بَلَّغْنَ فَوْقَ الخِمْسِ أَوْ تَشَنَّعا |
|
سِدْسٌ إِذَا كَمَّشْنَهُ تَقَعْقَعا | |
|
| تَرَى بِهَا ماءَ السَراب الأَسْيَعا |
|
شَبِيهَ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ مَعَا | |
|
| إِذَا الصَدَا أَمْسَى بِهَا تَفَجَّعا |
|
كَلَّفْتُهَا ذا هَبَّةٍ هَجَنَّعا | |
|
| غَوْجاً يَبُذُّ الذامِلاتِ الهُبَّعا |
|
تَرَى لَهُ آلاً وَنِضْواً شَرْجَعا | |
|
| عَرِيضَ أَلْواحِ العِظامِ أَتْلَعا |
|
أَكْبَدَ زَفَّاراً يَمُدّ الأَنْسُعا | |
|
| مِنْهُ حَرَابِيّ تَمُدُّ المَدْسَعا |
|
كَأَنَّ ضَبْعَيْهِ إِذَا تَذَرَّعا | |
|
| أَبْواعُ مَتّاحٍ إِذَا تَبَوَّعا |
|
ساقٍ يُسَاقِي ماتِحاً وَنُزَّعا | |
|
| إِذَا الدَلِيلُ اعْوَجَّ أَوْ تَسَكَّعا |
|
وَهَجَم الأَيْنُ الغُرُورَ النُبَّعا | |
|
| وَرَقْرَق الأَبْصارَ حَتَّى أَقْدَعا |
|
بِالبِيد إِيقادُ الحَرُورِ اليَرْمَعا | |
|
| وَإِنْ خَبَطْنَ الشَرَكَ المُوَقَّعا |
|
أَمْعَر أَنْقاب الحَفَا أَنْ تُرْقَعا | |
|
| سَيْراً إِذَا جاذَبْنَهُ تَنَوُّعا |
|
يَقْطَعْنَ خِيلانَ الفَلاَ تَبَوُّعا | |
|
| بِهِنَّ وَاجْتَبْنَ القِفافَ الخُشَّعا |
|
عَواسِفاً مَجْهُولَها وَنُزَّعَا | |
|
| أَقْفاف أَقْفافٍ وَرَمْلاً أَهْنَعا |
|
وَيَتوَرَّكْنَ النِجادَ اللُمَّعا | |
|
| لَولا نَوَادِي ذِي عِراصٍ أَبْقَعا |
|
أَعْيَت أَدِلاَّء الفَلاة الخُتَّعا | |
|
| كَأَنَّ تَحْتِي ناشِطاً مُوَلَّعا |
|
بِالشَامِ حَتَّى خِلْتَهُ مُبَرْقَعا | |
|
| بَنِيفَةً مِنْ مَرْجَلِيٍّ أَسْفَعا |
|
تَنْحالُ نِصْعاً فَوْقَهُ مُقَطَّعا | |
|
| مُخالِطَ التَقْلِيصِ إِذْ تَدَرَّعا |
|
سُوداً مِن الشامِ وبِيضاً نُصَّعا | |
|
| أَشْرفَ رَوْقاهُ صَلِيفاً مُقْنَعا |
|
شَبَّهتُ ذاكَ الناشِطَ المُفَزَّعا | |
|
| راحِلَتِي الّا شَوَاه الأَكْرَعا |
|
بادَرَ مِنْ لَيْلٍ وَطَلٍّ أَهْمَعَا | |
|
| أَجْوَفَ بَهَّى بَهْوَهُ فَاسْتَوْسَعا |
|
مِنْهُ كِناسٌ تَحْتَ غِينٍ أَيْنَعا | |
|
| أَلْبَسَهُ الهُدَّابَ وَالمُصَرَّعا |
|
وَعاجَ مِنْ دَفَّيْهِ عُوجاً ضُجَّعا | |
|
| مِمّا نَفَت أَظْلافُهُ وَوَضَّعا |
|
كَأَنَّهُ عَطَّارُ طِيبٍ ضَوَّعا | |
|
| أَكْلَفَ هِنْدِيّاً وَمِسْكاً مُنْقَعا |
|
فَبَاتَ يَأْذَى مِنْ رَذَاذٍ دَمَعا | |
|
| مِنْ واكِف العِيدانِ حَتَّى أَقْلعَا |
|
مِنْ حَرْف أَحْنَى مِنْ حِفافَيْ مَرْوَعَا | |
|
| حَتَّى إِذَا مَا دَجْنُهُ تَرَفَّعَا |
|
وَلَيْلُهُ عَنْ فَرَدِيٍّ أَلْمَعا | |
|
| غَدَا كَلَمْعِ البَرْقِ إِذْ تَرَوَّعا |
|
يَعْلُو جِبالَ رَمْلِهِ وأَجْرَعا | |
|
| يَرْتادُ مِن أَرْبالِهِنَّ المَرْتَعا |
|
حَتَّى إِذَا رَيْعُ الضُحَى تَرَيَّعا | |
|
| آنَسَ ضَمّازاً إِذَا تَسَمَّعا |
|
كَخُلُبِ الخَطِّيِّ زُرْقاً جُوَّعا | |
|
| يَقْدُمْنَ سَوَّاسَ كِلابٍ شَعْشَعا |
|
أَسْعَرَ ضَرْباً أَوْ طُوالاً هِجْرَعا | |
|
| فَانْصاعَ يَكْسُوها الغُبار الأَصْيَعا |
|
بِأَرْبَعٍ فِي وُظْفِ غَيْر أَكْوَعا | |
|
| نَدْفَ القِياسِ القُطُنَ المُوَشَّعا |
|
وَالشَدُّ يُذْرِي لاحِقاً وَهِبْلَعا | |
|
| وَصَاحِبَ الحِرْجِ وَيُذْرِي مَيْلَعا |
|
حَتَّى إِذَا أَدْرَكْنَهُ وَضَرَّعا | |
|
| كَرَّ بِأَحْجَى مَانِعٍ أَنْ يَمْنَعا |
|
حَتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وَأَزْمَعَا | |
|
| بِالشَرِّ إِذْ صَعْصَعْنَهُ وَصَعْصَعا |
|
لَمْ تَرَ ذَوَّادَ مِصاعٍ أَمْصَعا | |
|
| مِنْهُ وَأَحْمَى أَنْ يَكُون الأَضْيَعَا |
|
ثَقْفٌ إِذَا غَمَّ القِتال الأَوْرَعَا | |
|
| يُهْوِي إِلَيْهَا ذَا جِذابٍ مِنْزَعا |
|
أَسْحَمَ يَسْقِيها السِمامَ الأَسْلَعا | |
|
| يَنْفُضُ عَنْهُ الضارِياتِ الطُمَّعا |
|
طَعْناً كَنَفْضِ الرِيحِ تُلْقِي الخَيْلَعا | |
|
| عَنْ ضَعْف أَطْنابٍ وَسَمْكٍ أَفْرَعا |
|
إِذَا مِئلَّا قَرْنِهِ تَزَعْزَعا | |
|
| لِلْقَصْد أَوْ فِيه إِنْحِرافٌ أَوْجَعا |
|
وَإِنْ دَنَتْ مِن أَرْضِهِ تَهَزَّعا | |
|
| لَهُنَّ وَاجْتافَ الخِلاطَ الفَعْفَعا |
|
كَأَنَّهُ حامِلُ جَنْبٍ أَخْذَعا | |
|
| مِنْ بَغْيِهِ وَالرِفْقِ حَتَّى أَكْنَعا |
|
بَسْلٌ إِذَا صَرَّ الصِماخ الأَصْمَعا | |
|
| وَمَعْمَعَت فِي وَعْكَةٍ وَمَعْمَعا |
|
يَطْعَنُ مِنْهُنَّ الخُصُرَ النُبَّعا | |
|
| لَمْ يَجْفُ عَن أَجْوازِها تَحْت أَلوَعَا |
|
وَخْضاً إِلَى النِصْفِ وَطَعْناً أَرْصَعا | |
|
| وَفَوْق أَغْياب الكُلَى وَكَسَّعا |
|
يَنْهَى بِهِ سَوَّارَهُن الأَجْشَعا | |
|
| حَتَّى إِذَا ناهزُها تَهَوَّعَا |
|
بِالمَوْتِ وَاخْتَرْنَ النُبَاحَ الوَعْوَعا | |
|
| وَقَدْ كَسَا فِيهِنَّ صِبْغاً مُرْدَعا |
|
وَبَلَّ مِن أَجْوافِهِن الأخْدَعَا | |
|
| تَخاذَلَتْ وَانْقَضَّ يَهْوِي مِصْدَعا |
|
كَأَنَّهُ كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا | |
|
| أَوْ لَمْعُ بَرْق أَوْ سِراجٌ أَشْمَعا |
|
أَعْيَنُ فَرَّادٌ إِذَا تَقَمَّعا | |
|
| بِرَمْلِ يَرْنَا أَوْ بِرَمْلِ بَوْزَعا |
|
بَلْ أَيُّها القائِلُ قَوْلاً أَقْذَعا | |
|
| أَصْبِحْ فَمَنْ نَادَى تَمِيما أَسْمَعا |
|
وَكِلْ تَمِيماً وَالخُطُوبَ الوُزَّعا | |
|
| لا تَكُ كَالرَامِي بِغَيْر أَهْزَعا |
|
قَدْ ذاقَ مَن أَجْرَى بِهِ وَأَوْضَعا | |
|
| مَا حَزَّ آذانَ العِدَى وَجَدَّعا |
|
إِنَّا إِذَا أَمْرُ العِدَى تَتَرَّعا | |
|
| وَأَجمَعَتْ بِالشَرِّ أَن تَلَفَّعا |
|
حَرْبٌ تَضُمُّ الخَاذِلِينَ الشُسَّعا | |
|
| كَالنَّارِ لَا تَشْبَعُ حَتَّى تَشْبَعَا |
|
إِنْ عَضَّ شَرٌّ لٍمْ تَجِدْنا الأَجْزَعا | |
|
| قَدْ غَلَبَتْ مُرّاتُنا أَنْ تُجْرَعَا |
|
مِنَّا وَفِينَا حامِلُوا مَا أَفْظَعا | |
|
| عَنَّا إِذَا أَعْظَمُ أَمْرٍ أَضْلَعا |
|
وَإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنَا دَعْدَعا | |
|
| لَهُ وَعالَيْنَا بِتَنْعِيشٍ لَعا |
|
إِنَّ تَمِيماً لَمْ تُرَاضِعْ مُسْبَعا | |
|
| وَلَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ مُقَنَّعا |
|
أَوْفَتْ بِهِ حَوْلاً وَحَوْلاً أَجْمَعا | |
|
| حَتَّى إِذَا الراجِي لَهَا تَوَقَّعا |
|
مَدَّتْ يَدَيْها جُمْعَةً وَأَرْبَعا | |
|
| ثُمَّ ارْتَقَتْ فِي أَرْضِ طَوْد أَفْرَعا |
|
بَيْنَ حَوَامي ذِي قِلاع أَشْنَعا | |
|
| فَافْتَرَشَتْ هَضْبَةَ عِزٍّ أَبْتَعا |
|
فَوَلَدَت فَرَّاس أُسْدٍ أَشْجَعا | |
|
| فَتَمَّ يُسْقَى وَأَبَى أَن يُرضَعا |
|
قال الحَوازي وَأَبَى أَن يُنشَعا | |
|
| أَشَريَةٌ في قَريَةٍ ما أَشفَعا |
|
وَغَضْبَةٌ فِي هَضبَةٍ مَا أَمْنَعا | |
|
| حَتَّى إِذَا أَمْر التِمام اسْتَجْمَعا |
|
حَدَرَهْ مِنْ ذِي صِماد أَفْرَعا | |
|
| رَبٌّ رَأَى مِن أَمْرِه أَنْ يَصْنَعا |
|
لَهُ وَلِلْباقِينَ منَّا الأَرْفَعا | |
|
| فَافْتَرَشُوا الأَرْضَ بِسَيْل أَتْرَعَا |
|
يَجْهَد أَجْوافَ البِلاد المَهْيَعا | |
|
| إِذَا عَلَوْنَا شَرَفاً تَضَعْضَعا |
|
لَنَا وَلاَ يَدْفَعُ قَوْمٌ مَدْفَعا | |
|
| مثْل الجِبال الشُهْبِ لَا بَل أَبْشَعا |
|
نَمْلأُ مِنْ عَرْضِ البِلاد الأَوْسَعا | |
|
| حَتَّى أَنَخْنَا عِزَّنَا فَجَعْجَعا |
|
بِوَسَطِ الأَرْضِ وَمَا تَكَعْكَعا | |
|
| إِنْ رامَ غَصباً أَو أَرادَ مَطْلَعَا |
|
حُزْنَا فَأَحْمَيْنا الحِمَى وَالأَمْرُعا | |
|
| إِنَّ لَنَا عِزّاً رَسَى أَنْ يُنْزَعا |
|
فِي الخِنْدِفِيِّينَ وَمَجْداً أَسْنَعا | |
|
| عِزّاً إِذَا أَوْعَدَ قَوْما أَوْقَعا |
|
إِذَا الضَعيفُ المُزْدَرَى تَصَرَّعا | |
|
| لَوْ أَنَّ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مَعَا |
|
وَالناس أَحْلافاً عَلَيْنا شِيَعا | |
|
| وَعَادَ عادٍ وَاسْتَجاشُوا تُبَّعا |
|
وَالجِنَّ أَمْسَى أَوْقُهُمْ مُجَمَّعا | |
|
| عَلَى تَمِيمٍ لَأَبَى أَنْ يَخْضَعا |
|
مَا مَلَؤُوا أَشْدَاقَهُ وَالْمَبْلَعا | |
|
| هَيْهات أَعْيَا جَدَّنَا أَنْ يُصْرعَا |
|
وَلَوْ يُلاقَى غَيْرُهُ تَتَعْتَعَا | |
|
| أَعْيَا المُرَادِينَ وَأَعْيَا الدُفَّعا |
|
تَرَى لَهُ جَوْزاً وَرَأْساً مِصْقَعا | |
|
| لا عَنِتَ القَرْنِ وَلاَ مُصَدَّعا |
|
يَهْوُونَ فَرْسَى حَوْلَهُ وَرُكَّعا | |
|
| عَنْ ذِي شَنَاخِيتَ طِوَال أَسْطَعَا |
|
كَالشَمْسِ إِلّا أَنْ تَمُدَّ الإِصْبَعا | |
|
| مِنْ حَيْثُ يُهْوِي القاذِفاتُ الوُضَّعا |
|
وَالصُلْبُ مِنْ صُمِّ القَنَا تَجَزَّعا | |
|
| وَمَنْ هَمَزْنَا رَأْسَهُ تَلَعْلَعَا |
|
وَمَن أَبَحْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعا | |
|
| عَلَى اسْتِهِ رَوْبَعَةً أَوْ رَبَعَا |
|
زَحْفَى مَزَاحِيفَ وَصَرْعَى خُفَّعا
|