قُلْت إِذا القَوْل أَسْتَتَب أَجْمَلُهْ | |
|
| وَمَنْ تَلا الصِدْق أَصَابَ مِقْوَلُهْ |
|
إِنَّ سُلَيْمانَ إِذَا تَسْتَنْفِلْهُ | |
|
| أَهْنَأُ مُعْطِي نائِلٍ وَأَنْوَلُهْ |
|
يُعْطِيكَ عَفْواً وَيَلِينُ أَسْهَلُهْ | |
|
| يَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ ثُمَّ يَفْعَلُهْ |
|
كَأَنَّما يُعْطَى الَّذِي يُسْتَخْبلُهْ | |
|
| وَلا يَظُنُّ الدَهْرَ فَضْلاً يَفْضُلُهْ |
|
كَمْ مِنْ دَمٍ فَوْقَ دَمٍ تَحَمَّلُهْ | |
|
| قُمْتَ بِهِ لَمْ يَتَّضِعْك أَجْلَلُهْ |
|
أَعانَك اللَّهُ فَخَف أَثْقَلُهْ | |
|
| عَلَيْكَ مَأْجُوراً وَأَنْتَ جَمَلُهْ |
|
أَثَابَكَ اللَّهُ بِمَا تَأَوَّلُهْ | |
|
| رَوْحاً يُجَلِّي كُلَّ غَمٍّ فَيْصَلُهْ |
|
وَحامِلٍ لَمْ يَدْرِ أَيْنَ مَسْأَلُهْ | |
|
| طَحْطَحَهُ مَعْلُ سِنِينَ تَمْعَلُهْ |
|
حَتَّى اسْتَغَاثَ بِغِياثٍ مَنْهَلُهْ | |
|
| مِنْكَ وَمِنْ لَوْحٍ تَلَظَّى مَلْمَلُهْ |
|
وَأَنْتَ يا ابْنَ الطَيِّبِينَ مأْمَلُهْ | |
|
| كَفَيتنا دَهْراً مُلِحّاً كَلْكَلُهْ |
|
في فِتْنَةٍ يُوقِدُها وَتُشْعِلُهْ | |
|
| وَشَجَرُ الفِتْنَةِ مرٌّ حَنْظَلُهْ |
|
قَدْ شِيبَ فِيه شَثُّهُ فَحَرْمَلُهْ | |
|
| وَكانَ في بابِ العِراقِ أَعْصَلُهْ |
|
يَقْتُلُ ذا هَنَّا وَهذَا يَقْتُلُهْ | |
|
| كَراحِلٍ لَمْ يَدْر أَيْنَ مَرْحَلُهْ |
|
وَطَبَّقَ الجَيْشَ جُحَافٌ جَحْفَلُهْ | |
|
| لَوْ لَمْ تَكُنْ عامِلَ عَدْلٍ تَعْمَلُهْ |
|
وَعامِلُ اللَّهِ الَّذِي لا يَخْذُلُهْ | |
|
| لَوْلا دِفاعُ اللَّهِ ما لا نَجْهَلُهْ |
|
وَابْنُ عَلِيٍّ ما تَجَلَّى غَيْطَلُهْ | |
|
| عَنَّا وَقَدْ دارَتْ عَلَيْنا ظُلَلُهْ |
|
وَرَهَجُ الشَرِّ يَطُولُ قَسْطَلُهْ | |
|
| وَقَد أَصاب الخَطِلِينَ خَطَلُهْ |
|
مُخْتَلِفاً مَرْعِيُّهُ وَهَمَلُهْ | |
|
| لَولا تَرَى القَصْدَ المُبِينَ سُبُلُهْ |
|
وَالعَدْلُ يَكْفِيك الضَلال أَعْدَلُهْ | |
|
| حَتَّى اسْتَوَت أَعْدَالُهُ وَمَحْمَلُهْ |
|
تَاللَّهِ لَوْلا أَنْتَ طالَ مَيَلُهْ | |
|
| أَوْ شُقَّ عَنْ بَيْضِ الحِجالِ حَجَلُهْ |
|
وَأَرَكَ الأَشْقَيْنِ فِيهَا أَزَلُهْ | |
|
| وَنَزَلَتْ بِالقارِعاتِ نُزَّلُهْ |
|
تَحْرُقُ أَنْيابَ البَلاءِ بُزَّلُهْ | |
|
| يَا ابْنَ عَلِيٍّ فِي عَلِيٍّ مَجْعَلُهْ |
|
فِي مُشرِفٍ يَعْلُو الطِوالَ أَطْوَلُهْ | |
|
| إِلَى إِيَادٍ لَمْ يُنَغَّضْ جَبَلُهْ |
|
وَاشْتَدَّ فِي أَسْفَلِ سَبْعٍ أَسْفَلُهْ | |
|
| وَلا يُرَامُ أَبَداً تَحَلْحُلُهْ |
|
فِي الهاشِمِيِّينَ الكِرامِ مَجْبَلُهْ | |
|
| فَآخِرُ المَجْدِ لَكُمْ وَأَوَّلُهْ |
|
وَأَوْسَعُ الفَضْلِ لَكُمْ وَأَجْزَلُهْ | |
|
| فَدَاكَ وَخْمٌ لا يَبِضُّ بَلَلُهْ |
|
يَعْتاقُهُ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ عِلَلُهْ | |
|
| يَغْلِبُ مِفْتاحَ الشَبَاةِ مُقْفَلُهْ |
|
الصَعْبُ باباً وَالخَبِيثُ مأْكَلُهْ | |
|
| أَخْبَثُ أَرْضِ اللّهِ أَرْضٌ تَقْبَلُهُ |
|
يَسْبِقُ تَحْلِيمَ الحَلِيمِ عَجَلُه | |
|
| فُحْشاً وَإِدْغالُ الشَقِيِّ دَغَلُهْ |
|
رُوَاغُهُ وَلُؤْمُهُ وَبَخَلُهْ | |
|
| إِذا اعْتَرَاه الحَقُّ قَلَّ أَقْلَلُهْ |
|
يَشْتَدُّ مِنْ رَزْءِ الدَقِيقِ وَجَلُهْ | |
|
| وَلا يُرَى إِلَّا خَفِيّاً مَدْخَلُهْ |
|
يُوجَدُ خَلْفَ الخافِقَيْنِ مَزْحَلُهْ | |
|
| لَيْسَ إِلَى مَجْدِ العُلَا مُعَوَّلُهْ |
|
فَكُلُّ نَاءٍ وَقَرِيبٍ يَبْهَلُهْ | |
|
| أَذَمُّهُ صِناعَةً وَأَرْذَلُهْ |
|
أَوْقَصُ يُخْزِي الأَقْرَبِينَ عَطَلُهْ | |
|
| هُوَ الخَبِيثُ نَفْسُهُ وَخَوَلُهْ |
|
وَخَصْمِ ظُلْمٍ لا تَزَالُ عُقَّلُهْ | |
|
| تَفْتِلُ عَنْهُ جُدُلاً أَوْ تَقْتُلُهْ |
|
تَرَكْتَهُ لَمْ يُغْنِ عَنْهُ حَدَلُهْ | |
|
| شَيْئاً إِذا الحَقُّ اسْتَبانَ مَنْقَلُهْ |
|
وَقُمْتَ بِالحَقِّ فَتَاهَتْ غُوَّلُهْ | |
|
| فِي مَذْهَبٍ يُتْوِي الضَلُول أَضْلَلُهْ |
|
هُنَاكَ نَهَّى كَيْدُهُ وَمَحَلُهْ | |
|
| فَطالَ مِنْ داءِ الطِحالِ طَحَلُهْ |
|
وَاشْتَدَّ فِي مَوْطِئِ وَحْلٍ وَحَلُهْ
|