أَخلَقَت ريطَتي وَأَودى القَميصُ |
وَإِزاري وَالبَطنُ خاوٍ خَميصُ |
وَخَلا مَنزِلي فَلا شَيءَ فيهِ |
لَستُ مِمَّن يُخشى عَلَيهِ اللُّصوصُ |
وَاِستَحَلَّ الأَميرُ حَبسَ عَطائي |
خالِدٌ إِنَّ خالِداً لَحَريصُ |
ذو اِجتِهادٍ عَلى العِبادَةِ وَالخَي |
رِ في رِزقِنا تَعويصُ |
رَخَّصَ اللَهُ في الكِتابِ لِذي العُذ |
رِ وَما عِندَ خالِدٍ تَرخيصُ |
كَلَّفَ البائِسَ الفَقيرَ بَديلاً |
هَل لَهُ عَنهُ مَعدِلٌ أَو مَحيصُ |
العَليلَ الكَبيرَ ذا العَرجِ الظّا |
لِعَ أَعشى بِعَينِهِ تَلحيصُ |
يا أَبا الهَيثَم المُبارك جُد لي |
بِعَطاءٍ ما شَأنُهُ تَنقيصُ |
وَبِرِزقي فَإِنَّنا قَد رَزَحنا |
مِن ضَياعِ وَلِلعِيالِ بَصيصُ |
كَبَصيصِ الفَرخَينِ ضَمَّهُما العُش |
شُ وَغاذَ بِهِما أَسيرٌ قَنيصُ |
وَتَرى البَيتَ مُقشَعِراً قَواءً |
مِن نَواحيهِ دَورَقٌ وَأَصيصُ |
وَبِجادٌ مُمَزَّقٌ وَخِوانٌ |
نَدَرَت رِجلُهُ وَأُخرى رَهيصُ |
وَلَقَد كانَ ذا قَوائِمَ مُلسٍ |
يُؤكَلُ اللَّحمُ فَوقَهُ وَالخَبيصُ |
شَطَنَت هَكَذا شَوارِدُ بِالمِص |
رِ وَعَنّي لَم يُلهِهِ التَّربيصُ |
وَتَوَلّى في كُلِّ بَحرٍ وَبَرٍّ |
هَمُّهُ العَرسُ فيهِ وَالتَّحصيصُ |
مُتَعالٍ عَلَيَّ آخَرُ مَحبو |
رٌ يُغاديهِ بَطَّةٌ وَمَصوصُ |
وَشِواءٌ مُلَهوَجٌ وَرُؤوسٌ |
وَصُيودٌ قَد حازَها التَّنقيصُ |
ثُمَّ لا بُدَّ يَلتَقي الوَزنُ بِالقِس |
طِ لَدى الحَشرِ فَاِحذَروا أَن يَبوصوا |
أَكثِروا المُلكَ جانِباً وَاِجمَعوهُ |
سَوفَ يودي بِذلِكَ التَنقيصُ |